icon
التغطية الحية

قتلى وتدمير آليات لـ"نظام الأسد" في معارك ريف حماة

2019.05.18 | 21:05 دمشق

قتلى لـ قوات "نظام الأسد" بمعارك في ريف حماة (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل عدد مِن عناصر قوات "نظام الأسد"، كما دُمّرت آليات عدّة لها، اليوم السبت، بمعارك مع فصائل (الجبهة الوطنية للتحرير) التابعة للجيش السوري الحر في ريف حماة.

وقالت "الجبهة الوطنية" عبر معرفّاتها الرسمية، إنها استهدفت بصاروخ "موجّه"، صباح اليوم، مجموعة مِن عناصر قوات النظام على جبهة الحويز شمال غرب حماة، ما أدّى إلى سقوطهم بين قتيل وجريح، كما دمّرت عربة "BMB" على الجبهة ذاتها.

وأضافت "الجبهة الوطنية"، أنها دمّرت بصاروخ مضاد للدروع، دبابة لـ قوات النظام على جبهة "الشيخ إدريس" في جبل شحشبو القريب، تزامناً مع تدمير دبابة أخرى على جبهة "المستريحة" المجاورة.

ولفتت "الجبهة"، أن ذلك جاء بعد ساعات مِن رفضها لـ"الهدنة المزعومة التي طالبت فيها روسيا، بهدف التقاط أنفاسها وشنِّ هجمات جديدة على مناطق سيطرة الفصائل العسكرية"، مشدّدة على رفضها لجميع عروض وقف إطلاق النار "ما لم تتضمن انسحاب النظام، مِن المناطق التي اقتطعها بالقصف الوحشي على المدنيين".

وتصدّت فصائل "الجبهة الوطنية" في وقتٍ سابق اليوم، لـ محاولات قوات النظام التقدّم في جبهتي الحويز وحرش الكركات بمنطقة سهل الغاب، رغم إعلان روسيا وتركيا عن التوصّل لـ وقف إطلاق نار، منتصف ليل الجمعة، مدته 72 ساعة.

وتواصل قوات النظام قصفها الصاروخي والمدفعي "الكثيف" على بلدات وقرى في ريفي حماة الغربي والشمالي، وأخرى في منطقة جبل الأكراد شمال اللاذقية المجاور، وسط تحليق طائرات استطلاع لـ روسيا و"النظام" في سماء المنطقة.

وسبق أن تكبّدت قوات "نظام الأسد"، يوم الأربعاء الفائت، خسائر كبيرة بالعناصر (بينهم ضبّاط) والعتاد خلال معاركها الدائرة مع فصائل عسكرية مِن الجيش السوري الحر و"كتائب إسلامية" في ريفي حماة واللاذقية.

يأتي ذلك، ضمن حملة عسكرية شرسة تشنّها قوات النظام - بدعم روسي -، منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي، أسفرت عن وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.

وتعتبر تلك الحملة العسكرية، خرقاً لـ"اتفاق سوتشي" الموقّع بين تركيا وروسيا، في شهر أيلول مِن العام المنصرم، الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب والأرياف المتصلة، إلّا أن صحيفة الغارديان البريطانية نقلت عن مصادر دبلوماسية - لم تسمها -، أن تقدم "نظام الأسد" في ريفي حماة وإدلب، جاء بتنسيق روسي - تركي، مقابل سيطرة تركيا على منطقة تل رفعت شمال حلب.