icon
التغطية الحية

قتلى لميليشيا تابعة للنظام بضربات تركية شمال حلب

2018.03.14 | 13:03 دمشق

مجموعات من ميليشيا "القوات الشعبية" قرب عفرين - أرشيف
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قتل ثمانية عناصر من ميليشيا تابعة لقوات النظام وجرح آخرون تابعون لـ "وحدات حماية الشعب"، اليوم الأربعاء، بغارات لطائرات حربية تابعة لسلاح الجو التركي، استهدفت نقطة فاصلة بين الطرفين في ريف حلب الشمالي.

وقال ناشطون محليون لموقع تلفزيون سوريا، إن طائرات حربية استهدفت حاجز "الحرش" قرب قرية الزيارة شمال حلب، ما أسفر عن مقتل ثمانية عناصر من ميليشيا "القوات الشعبية" التابعة لقوات نظام الأسد، وجرحِ عنصرين من "وحدات حماية الشعب".

وحاجز "الحرش" الواقع بين قرية الزيارة جنوب غربي بلدة تل رفعت وبين بلدة نبل في الريف الشمالي، هو حاجز مشترك بين ميليشيا النظام و"وحدات حماية الشعب"، كما أنه النقطة الوحيدة التي تصل مناطق سيطرة "الوحدات" في عفرين، بمناطق سيطرة النظام بمدينة حلب.

من جانبها، ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن قائد موال لقوات النظام، أن ثلاث ضربات جوية تركية أصابت نقطة تفتيش لعناصر "شيعة" موالين للنظام على الطريق الواصل إلى منطقة عفرين الحدودية مع تركيا شمال غرب حلب.

وأضافت الوكالة، أن الغارات أسفرت عن مقتل خمسة عناصر "شيعة" إضافة لجرح عنصرين من "وحدات حماية الشعب"، لافتةً أن العناصر الموالين للنظام سيطروا على النقطة وفق اتفاق مع "الوحدات"، التي تشن عليها تركيا وفصائل الجيش السوري الحر معركة في عفرين.

وأعلنت "وحدات حماية الشعب" قبل أيام، مقتل 10 عناصر من ميليشيا "القوات الشعبية" التابعة لقوات النظام وجرح ستة آخرين، بقصف لطائرات تركية على نقاطهم في قرية جملة التابعة لبلدة شران شرقي عفرين والمجاورة لمدينة اعزاز.

ولم تصدر تركيا أي تصريح رسمي عن مقتل عناصر ميليشيا قوات النظام حتى اللحظة، إلّا أنها هدّدت في وقت سابق، استهداف أي قوة عسكرية تشارك إلى جانب "وحدات حماية الشعب" في عمليتها العسكرية "غصن الزيتون" التى تخوضها إلى جانب الجيش السوري الحر في عفرين.

وتخوض القوات التركية والجيش السوري الحر معركة ضد "وحدات حماية الشعب" في منطقة عفرين، منذ يوم السبت 20 كانون الثاني الماضي، سيطرا خلالها على أكثر من 175 نقطة بينها خمس بلدات (جنديرس، شران، راجو، بلبل، شيخ حديد)، وعشرات القرى والجبال والتلال، كما سيطرت على كامل الشريط الحدودي بين منطقة عفرين وتركيا.