icon
التغطية الحية

قتلى لـ"تحرير الشام" بقصف لقوات النظام شرقي إدلب

2021.03.28 | 08:16 دمشق

قصف إدلب
روسيا ونظام الأسد يواصلان قصف إدلب (أرشيف - AFP)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل عدد من عناصر "هيئة تحرير الشام"، أمس السبت، بقصفٍ لقوات نظام الأسد على أحد مواقع "الهيئة" في ريف إدلب الشرقي.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة، مجموعة لـ"هيئة تحرير الشام" على محور قرية "سان" قرب مدينة سراقب شرقي إدلب، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر لـ"الهيئة".

يوم الثلاثاء الفائت، شهدت محاور عدّة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي قصفاً مدفعياً وصاروخياً متبادلاً بين قوات النظام والفصائل العسكرية، تزامن مع تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع الروسيّة في سماء المنطقة.

وسبق أن استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة، صباح الأحد الفائت، مستشفى "المغارة" في مدينة الأتارب غربي حلب، تزامناً مع غارات شنّتها طائرات حربية روسيّة على مناطق مدنيّة قرب معبر "باب الهوى" - الحدودي مع تركيا - شمالي إدلب، ما أوقع ضحايا مدنيين.

وجميع المناطق التي تستهدفها روسيا ونظام الأسد شمال غربي سوريا، مشمولة ضمن منطقة "خفض التصعيد" الرابعة (تضم إدلب والأرياف المتصلة بها مِن محافظات حلب وحماة واللاذقية)، التي توصّلت إليها تركيا وروسيا خلال مباحثات أستانا حول سوريا، في أيار 2017.

وفي أيلول 2018، توصّلت تركيا وروسيا إلى تفاهم ملحق لاتفاق "خفض التصعيد" بهدف تعزيز الهدنة بالمنطقة، كما أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم 5 آذار 2020، توصلّهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب والأرياف المتصلة بها، والتي أكّدت عليها مجدّداً مُخرجات الجولة 15 من محادثات "أستانا"، إلّا أنّ "النظام" وحلفاءه ما زالوا يواصلون خرق جميع الاتفاقيات والهدن.

وبالتزامن مع خروق روسيا ونظام الأسد المستمرة في استهداف المدنيين أعلنت وزارة الدفاع الروسية، قبل أيام، إرسال مقترح للقوات التركية بخصوص فتح 3 معابر إنسانية في ريفي إدلب وحلب، إلّا أن تركيا نفت ذلك، وسط مظاهرات رافضة لفتح معابر مع "النظام".