قتلى لـ"الأسايش" بانفجار في القامشلي و"داعش" يتبنّى
قتلى لـ"الأسايش" بانفجار في القامشلي و"داعش" يتبنّى

قتل وجرح عدد مِن عناصر "الأسايش" التابعة لـ"وحدات حماية الشعب - YPG"، اليوم الأحد، بانفجار "مفخخة" في مدينة القامشلي شمال غرب الحسكة، في حين أعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عن التفجير.
وقالت وسائل إعلام تابعة لـ"YPG" (المكّون الأساسي في "قوات سوريا الديمقراطية"/ قسد)، إن سيارة أجرة "مفخخة" انفجرت في حي "الأربوية" بمدينة القامشلي، ما أسفر عن مقتل عنصر لـ"الأسايش" وجرح اثنين آخرين، نقلا إلى مشفى في المدينة.
بدورها، أعلن تنظيم "الدولة" عبر وسائل إعلامه، تفجير سيارة "مفخخة" استهدفت "الأسايش" في مدينة القامشلي، موضحاً أن عناصره ركنوا السيارة أمام مدرسة الصناعة قرب "دوّار سفيان" وفجروها هناك.
وأضاف تنظيم "الدولة"، أن تفجير السيارة أسفر عن مقتل ستة عناصر مِن "الأسايش" وجرح آخرين، إضافةً لـ إعطاب آلية دفع رباعي ودراجة نارية تابعة لـ"الأسايش" أيضاً في المنطقة.
وحسب ناشطين، فإن "وحدات حماية الشعب" فرضت طوقاً أمنيّاً في منطقة التفجير، ومنعت التصوير، رغم إخلاء جثث قتلاها وإسعاف المصابين مِن عناصرها، وسحب الآليات المعطوبة.
يوم الثلاثاء الفائت، قتل عنصران مِن "قسد" بهجومٍ نفّذه عنصر مِن الخلايا التابعة لـ تنظيم "الدولة" في بلدة "الدشيشة" جنوب شرقي الحسكة، في حين قتل ثلاثة أطفال، قبل أسبوعين، بانفجار سيارة "مفخخة" قرب مركز مبنى البريد في بلدة القحطانية بالريف الشرقي.
كذلك، قتل ثمانية عناصر لـ"قسد" وجرح آخرون، أواخر شهر تموز الفائت، إثر استهدافهم بدراجة نارية "مفخخة" في بلدة "مركدة" بريف الحسكة الجنوبي، وسط ترجيحات بأن تكون خلايا تنظيم "الدولة" وراء عملية التفجير.
يذكر أن تنظيم "الدولة" أطلق، يوم التاسع مِن شهر نيسان الفائت، حملة عسكرية ضد "قسد" تحت اسم "غزوة الثأر لـ ولاية الشام"، نفّذ خلالها العديد مِن عمليات التفجير والاغتيال وحرائق محاصيل زراعية في مناطق خاضعة لـ سيطرة "قسد".
اقرأ أيضاً.. تنظيم "الدولة" يقتل عناصر لـ "YPG" بتفجير في الحسكة
ومنذ إعلان "قسد"، يوم 23 من آذار الفائت، القضاءَ على تنظيم "الدولة" في آخر معاقله شرق دير الزور، زادت وتيرة عمليات "التنظيم" ضد جميع مكوّنات "قسد" والأجهزة الأمنية المرتبطة بها في أرياف الرقة والحسكة ودير الزور، وأسفرت بعض عملياته عن وقوع العديد مِن الضحايا المدنيين.