icon
التغطية الحية

قبل ساعات مِن انتهاء مهلة "الحريري".. إضراب عام في لبنان

2019.10.21 | 11:35 دمشق

_109281116_gettyimages-1176486018.jpg
إضراب عام في لبنان (Getty)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بدأت تظهر، منذ فجر اليوم الإثنين، مظاهر الإضراب العام الذي دعا ناشطون لبنانيون إلى استمراره في العاصمة بيروت، رغم التوافق الحكومي على ورقة إصلاحات عرضها رئيس الحكومة (سعد الحريري) على الوزراء، قبل ساعات مِن انتهاء مهلة الـ 72 ساعة.

ودعا ناشطون لبنانيون، في وقتٍ سابق، أمس الأحد، إلى مواصلة الإضراب العام مع الاستمرار بالاعتصام الحاشد في ساحة "الشهداء" وسط العاصمة بيروت، وذلك حتى تحقيق أهداف الحَراك الشعبي الذي بدأ، مساء يوم الخميس الفائت، احتجاجاً على الفساد والبطالة، فضلاً عن مطالبات بإسقاط النظام.

ومِن أهداف الإضراب العام "الحفاظ على الشارع، ودفع أطراف السلطة إلى تقديم ما يجب من تنازلات .."، في حين ذكرت وكالة "الأناضول" التركية، انتشار أخبار في مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأن شركات ومؤسسات تضغط على موظفيها لـ منعهم مِن الإضراب، والقدوم إلى العمل.

الاتحاد الوطني لـ نقابات العمال والمستخدمين دعا بدوره إلى الإضراب العام، اليوم، قائلاً في بيان نقلته وسائل إعلام لبنانية "إلى الشارع من أجل التغيير من هذه السلطة، إلى الشارع من أجل الحق في الحياة الكريمة، إلى الشارع من أجل لقمة العيش الكريمة".

كذلك، جاء في بيان صادر عن مبادرة "لحقي" اللبنانية "تعيش قوى السلطة حالة إنكار وتستمر بالمماطلة في تنفيذ مطالب الناس"، مضيفةً "نجدد الدعوة للشعب اللبناني للاستمرار في التظاهر بساحة رياض الصلح وباقي المدن"، مشيرةً إلى أن "الإثنين هو يوم الحسم، إضراب عام، قطع طرقات، وشل الحركة بشكل كامل في البلد".

في مدينة طرابلس، بدأ المتظاهرون صباح الإثنين بقطع الطرق المؤدية إلى (البداوي، وساحة النور، وجسر البالما، وانفة، وشكا، والبترون)، في حين نقل مغرّدون عن متظاهري طرابلس، ليل الأحد، عدم مغادرتهم ساحة النور في المدينة، وانضمامهم للإضراب الذي دعا إليه الناشطون.

وردّد المتظاهرون مِن مختلف الطوائف وجميع الأعمار، الأغاني الوطنية ورقصوا في الشوارع وشكّل بعضهم سلاسل بشرية ورددوا هتافات تنادي بالإطاحة بقادة لبنان، كما استخدموا على مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من الوسوم (الهاشتاغ) أبرزها "#لبنان_ينتفض - #اجا_وقت_نحاسب - #كلن_يعني_كلن (في إشارة إلى "حسن نصرالله" زعيم ميليشيا حزب الله)".

وفي وقتٍ متأخر، مساء أمس الأحد، أعلن مسؤولون لبنانيون أن (سعد الحريري) اتفق مع شركائه في الحكومة على حزمة مِن الإصلاحات، تهدف إلى تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية التي أججت الاحتجاجات الشعبية في البلاد، وذلك قبل ساعات مِن انتهاء مهلة الـ 72 ساعة التي حدّدها لتحقيق حزمة إصلاحات، والتي تنتهي اليوم.

وفي وقتٍ متأخر، مساء أمس الأحد، أعلن مسؤولون لبنانيون أن (سعد الحريري) اتفق مع شركائه في الحكومة على حزمة مِن الإصلاحات، تهدف إلى تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية التي أججت الاحتجاجات الشعبية في البلاد، وذلك قبل ساعات مِن انتهاء مهلة الـ 72 ساعة التي حدّدها للخروج بحزمة إصلاحات، والتي تنتهي مساء اليوم.

وكان رئيس حزب القوات اللبنانيّة (سمير جعجع) قد أعلن، ليل السبت - الأحد، طلبه مِن وزراء حزبه الاستقالة مِن الحكومة اللبنانية، وذلك على خلفية المظاهرات التي يشهدها لبنان، احتجاجاً على الوضع الاقتصادي المتردّي وفساد الحكومة.

اقرأ أيضاً.. "جعجع" يعلن استقالة وزرائه من الحكومة اللبنانية

يأتي ذلك في ظل مظاهرات يشهدها لبنان منذ، مساء يوم الخميس الفائت، احتجاجاً على قرارات اقتصادية بفرض ضرائب جديدة، وللمطالبة بمكافحة الفساد، قبل أن يتطور الحراك للمطالبة بإسقاط النظام بكافة رموزه وعلى رأسهم "ميشيل عون (رئيس الجمهورية)، وجبران باسيل (وزير الخارجية)" إضافةً لـ"حسن نصر الله" زعيم ميليشيا "حزب الله".