icon
التغطية الحية

قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء عبر ممر بصرى الشام

2025.08.14 | 12:16 دمشق

قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء عبر ممر بصرى الشام (سانا)
قافلة مساعدات جديدة تدخل السويداء عبر ممر بصرى الشام (سانا)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- دخلت قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى السويداء عبر ممر بصرى الشام، مكونة من 30 شاحنة محملة بمواد غذائية وطبية ومازوت، بعد عبورها ريف درعا، في إطار الجهود المستمرة لتقديم الدعم الإغاثي للمنطقة.
- دعت اليونيسيف إلى تحرك عاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية للأطفال والأسر في السويداء، حيث أسفرت أعمال العنف عن مقتل 22 طفلاً وإصابة 21 آخرين، مع تضرر البنية التحتية المدنية بشكل كبير.
- أكدت اليونيسيف أن انعدام الأمن وصعوبة الوصول جعلا الضروريات الأساسية شحيحة، مشيدة بجهود السلطات السورية لتسهيل وصول المساعدات، مع نزوح أكثر من 190 ألف شخص بسبب العنف.

دخلت قافلة مساعدات إنسانية جديدة، صباح اليوم الخميس، إلى محافظة السويداء عبر ممر بصرى الشام الإنساني بريف درعا. 

وقالت وكالة "سانا" الرسمية، إن القافلة من الهلال الأحمر العربي السوري ومكونة من 30 شاحنة تحتوي على مواد غذائية، وطحين، ومازوت، ومواد طبية. 

ورصدت الوكالة عبور القافلة ريف درعا، قبل وصولها مدخل السويداء تمهيداً لدخول الشاحنات الإغاثية إلى المحافظة.  

ودخلت، أمس الأربعاء، القافلة الإنسانية التاسعة إلى محافظة السويداء عبر معبر بصرى الشام.  

وتألّفت القافلة من 21 شاحنة محمّلة بمساعدات إغاثية وطبية وغذائية، إضافة إلى كميات من المحروقات، بحسب "سانا".

اليونيسيف تدعو لتحرك عاجل

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إن أعمال العنف التي شهدتها محافظة السويداء تواصل إلقاء ظلالها الثقيلة على حياة الأطفال والأسر، داعية إلى تحرك عاجل بشأن الاحتياجات الإنسانية للأطفال والأسر في المحافظة.

وفي بيان لها، قالت "اليونيسيف" إن هذه الأحداث أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 22 طفلاً وإصابة 21 آخرين، إضافة إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية المدنية، الأمر الذي ضاعف من تعقيد جهود الاستجابة الإنسانية.

وأوضحت المنظمة أن ذروة أعمال العنف وقعت بين 13 و20 تموز الماضي، مع تصعيد قصير أوائل آب الجاري، إذ أفادت التقارير باستهداف خمسة مراكز صحية على الأقل، ما أدى إلى مقتل طبيبين، وعرقلة عمل سيارات الإسعاف وتعرضها للهجوم.

وقالت نائبة ممثل اليونيسيف في سوريا، زينب آدم، إن "العنف الذي أسفر عن مقتل وإصابة الأطفال والعاملين في المجال الصحي، كان مأساوياً ومثيراً للقلق البالغ"، مشيدة بجهود السلطات السورية لتسهيل وصول المساعدات إلى المحتاجين.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن "اليونيسيف"، ضمن أول قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة إلى السويداء، سلّمت إمدادات منقذة للحياة وأجرت تقييماً ميدانياً سريعاً لضمان استجابة أسرع وأقوى للأزمة.
وأكدت المنظمة أن انعدام الأمن وصعوبة الوصول جعلا الغذاء والدواء والضروريات الأساسية شحيحة، لافتة إلى أن أكثر من 190 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، نزحوا من منازلهم خلال أعمال العنف.