icon
التغطية الحية

قافلة زوّار عراقيين تدخل سوريا رغم إيقاف النظام السياحة الدينية

2020.03.11 | 11:18 دمشق

2020-03-09t184143z_149109502_rc2igf9lum61_rtrmadp_3_health-coronavirus-syria.jpg
يرتدي الركاب أقنعة الوجه كجزء من الإجراء الوقائي ضد فيروس كورونا ، في مطار دمشق الدولي (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

دخلت قافلة من الزوار الشيعة العراقيين إلى سوريا عبر معبر البوكمال الحدودي شرقي دير الزور، وذلك رغم إعلان النظام تعليق الزيارات والرحلات مع دولتي العراق والأردن بما فيها السياحة الدينية لمدة شهر، للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأكّدت مصادر محلية لوكالة سمارت بأن حافلتي نقل ركاب تضمّان قرابة 100 شخص من "الزوّار" الشيعة قادمين من العراق دخلت عبر معبر القائم الحدودي وتوجهت نحو طريق مدينة دير الزور.

وأعلنت حكومة النظام في سوريا، يوم الإثنين الفائت، تعليق الزيارات والرحلات مع دولتي العراق والأردن بما فيها السياحة الدينية لمدة شهر، كما علقت الرحلات لمدة شهرين إلى الدول التي أعلنت الإصابة بفيروس "كورونا".

وقبل يوم من إعلان النظام، وصلت 8 حافلات إلى مدينة البوكمال صباح الأحد الفائت، تقل زواراً شيعة قادمين من العراق عبر منفذ مدينة البوكمال، وبحسب شبكة "فرات بوست"، منعت إدارة المعبر إحدى الحافلات من دخول الأراضي السورية بعد ظهور أعراض فيروس كورونا على أحد الزوار.

ويوم الأحد الفائت، اصطدمت حافلة تقل زواراً شيعة بصهريج وقود، وسيارات عديدة في منطقة "جسر بغداد" على طريق دمشق - حمص، ما أسفر عن مقتل 32 شخصاً وإصابة 77 آخرين.

 

اقرأ أيضاً: كورونا في سوريا.. 50 وفاة وإصابة بين الميليشيات الإيرانية

 

وقالت وزارة الخارجية العراقية، إن 26 عراقياً لقوا مصرعهم وأصيب 15 آخرون بحادث سير داخل الأراضي السوريّة، بعد تصادم حافلة تقلّهم بشاحنة نفط، وأن سفارة العراق لدى نظام الأسد في دمشق تتابع أحوالهم.

وحسب ناشطين، فإن وزير الداخلية في حكومة نظام الأسد "محمد رحمون" وصل مع مسؤولين عسكريين إلى موقع الحادث، ما يرجّح فرضية أن يكون القتلى مِن الميليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام.

يشار إلى أن أعداداً كبيرة مِن الميليشيات الطائفية اللبنانية والعراقية والباكستانية والأفغانية والإيرانية، التي جنّدتها إيران للقتال إلى جانب نظام الأسد في سوريا، تتخذ مِن مدينة البوكمال وريفها شرقي دير الزور، وريف حلب الجنوبي، ومنطقة "السيدة زينب" في دمشق مركزاً لها، بالإضافة إلى مناطق متفرقة في البلاد.

وفي حين تدّعي وزارة الصحة في حكومة النظام خلو سوريا من أي حالة إصابة بفيروس كورونا وأكّدت اليوم بأن نتيجة التحليل المخبري للحالة المشتبه بإصابتها والموجودة بالعزل في مشفى المواساة الجامعي كانت سلبية؛ إلا أن شبكات إخبارية عدة نقلت عن مصادر طبية مِن داخل سوريا، أن هناك أعداداً كبيرة مِن المصابين بـ"كورونا" في صفوف عناصر الميليشيات التي تموّلها إيران، تم كشفها خلال الأسابيع الماضية، وأن إيران أرسلت فريقاً طبياً عسكرياً خاصاً إلى دمشق لـ متابعة ملف المصابين في الداخل السوري.

كلمات مفتاحية