icon
التغطية الحية

قادمة من "دولة صديقة".. النظام يبدأ حملة تطعيمات ضد كورونا

2021.03.01 | 16:51 دمشق

corona-260221-syria.sinovac.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد، اليوم الإثنين، إنها بدأت تطعيم الكوادر الصحية التي تعمل في الصفوف الأمامية بلقاح مضاد لفيروس لكورونا.

وأعلنت الوزارة في بيان على حسابها في فيس بوك أن حملة التطعيم مستمرة لليوم الثاني على التوالي، مشيرة إلى أنها تستهدف الكوادر الصحية التي تعمل في خطوط المواجهة الأمامية ضمن مراكز العزل المخصصة لعلاج مرضى كوفيد-19، في مختلف المحافظات.

ونقل البيان تصريحاً لوزير الصحة قال فيه إن محدودية الإمدادات أدّت إلى تركيز التطعيم حالياً للفئات الأكثر عرضة للإصابة وهم العاملون في مراكز العزل والأولوية للفئة العمرية الأكبر، في إشارة إلى عدد اللقاحات المحدود الذي حصل عليه النظام.

وبيّن الوزير الغباش أن البدء بتمنيع العاملين الصحيين يضمن حمايتهم واستمرارهم بتقديم الرعاية الصحية مبينا أن اللقاح استخدم في العديد من الدول وأثبت فعاليته وإعطاءه يكون بشكل اختياري، دون الإدلاء بأي معلومات حول مصدر اللقاح المستخدم.

تأتي هذه الحملة بعد وصول دفعة من اللقاحات أعلن عنها حسن الغباش وزير الصحة في حكومة النظام، يوم الخميس الماضي، مشيراً إلى أن البلاد تلقّت جرعات من لقاح مضاد لكوفيد-19 "من دولة صديقة"، ولم توضح تصريحات "الغباش"، التي نقلتها وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا)، الدولة التي قدمت الجرعات أو عددها.

اقرأ أيضاً: صحة النظام: ضغط على أقسام الإسعاف وارتفاع في أعداد مصابي كورونا

وفي الأيام الماضية، كشفت صحفية هآرتس الإسرائيلية عن بند سري في صفقة تبادل الأسرى التي جرت بين النظام وإسرائيل، ونص البند على إرسال إسرائيل جرعات من اللقاح الروسي إلى النظام.

في المقابل قال مسؤولون في قطاع الصحة: إن "سوريا تحدثت مع روسيا والصين بشأن اللقاحات، لكن لم يُعلن بعد عن أي اتفاقات ثنائية".

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، الأسبوع الماضي، عن ارتفاع أعداد المراجعين في مختلف المستشفيات، مشيرة في الوقت ذاته إلى ازدياد في منحى الإصابات المسجّلة بفيروس كورونا.

وقالت الوزارة إنها رصدت خلال هذا الأسبوع ازدياداً ملحوظاً بأعداد حالات المراجعين في أقسام الإسعاف بالمشافي، وأشارت إلى أن أغلب المراجعين لهذه الأقسام يعانون من أعراض تنفسية "مشتبهة"، ويتم التعامل مع هذه الحالات وفق بروتوكول وزارة الصحة المعتمد، مما يعني احتمالية إصابتهم بفيروس كورونا، لافتةً إلى أن فحوصاً مخبرية تجرى لتحديد حالتهم.

اقرأ أيضاً: النظام يحصل على لقاح كورونا من "دولة صديقة"