البث المباشر
ملخص:
- السلطات التركية ضبطت 380 ألف حبة كبتاغون في شاحنة بمعبر "الحمام" بولاية هاتاي.
- الشاحنة كانت محملة بأكياس البطاطا ومتجهة من سوريا إلى دبي.
- فرق التفتيش اشتبهت بالشاحنة بعد تنبيه من كلب الشرطة المدرب.
- عُثر على الكبتاغون مخبأ داخل الأكياس في أثناء التفتيش الدقيق.
- أوقفت السلطات السائق وأغلقت المعبر مؤقتاً لدواعٍ أمنية قبل إعادة فتحه.
ضبطت السلطات التركية 380 ألف حبة كبتاغون مخبأة في شاحنة على معبر "الحمام" في منطقة قِوملو بولاية هاتاي الحدودية مع سوريا.
وبحسب وكالة (DHA) التركية، كانت الشاحنة في طريقها من سوريا إلى دبي محملة بأكياس البطاطا، حين أثار كلب الشرطة المدرب شكوك فرق التفتيش.
وفي أثناء التفتيش الدقيق، اكتُشفت كمية كبيرة من الكبتاغون مخبأة داخل الأكياس. ونتيجة لهذا الضبط، أوقفت السلطات التركية السائق وأغلقت المعبر مؤقتاً لدواعٍ أمنية قبل إعادة فتحه لاحقاً.
خطر كبير للمخدرات في الشمال السوري
سبق أن سلّط موقع تلفزيون سوريا في ملفات سابقة الضوء على آفة انتشار المخدرات في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، وكشف عن مصادر المواد المخدرة وطرق تهريبها، والجهود الأمنية لمكافحتها وإلقاء القبض على مروّجيها، كما استعرض أنواع المخدرات والنصائح الطبية للتخلص منها، وطرق العلاج.
وتستفيد عدّة جهات من تفشّي المخدّرات في شمال غربي سوريا، في مقدمتها الميليشيات الإيرانية، و"حزب الله" اللبناني، والنظام السوري، و"قسد"، إلى جانب مجموعات عسكرية في المنطقة، بعضها يعمل تحت غطاء الجيش الوطني السوري.
يشار إلى أنّ استيراد المخدّرات إلى المنطقة لا يقتصر على التعاطي والترويج فقط، بل تعدّى ذلك إلى إعادة تصديرها إلى دول عدة عبر شبكة منتشرة في كل من سوريا وتركيا، إذ أكّدت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، بأنّ المسؤولين عن تجارة المخدرات في "حزب الله" و"الفرقة الرابعة" في قوات النظام، يرفضون تصدير المخدرات إلى المنطقة مقابل المال، وباتوا يشترطون أن تكون الأسلحة مقابل المخدرات.
