شهد الشمال السوري مقتل وإصابة 56 مدنياً نتيجة لقصف النظام السوري وحليفه الروسي لعدة مدن وبلدات في المنطقة، بالتزامن مع تقدم كبير لفصائل المعارضة السورية على الأرض.
وأفاد الدفاع المدني السوري، اليوم السبت، بمقتل 6 مدنيين وإصابة 41 آخرين، بينهم 16 طفلاً و7 نساء، من جراء قصف النظام وروسيا أمس الجمعة على عدة مناطق في شمال غربي سوريا.
أعنف الهجمات في إدلب
تركزت الهجمات الأعنف يوم الجمعة على مدينة إدلب، حيث قُتل 4 مدنيين وأصيب 25 آخرون، بينهم 8 أطفال و6 نساء، كما اندلع حريق ضخم في محطة وقود نتيجة للقصف.
وفي قرية فركيا جنوبي إدلب، أُصيب 7 مدنيين بجروح، بينهم 6 أطفال من عائلة واحدة، إثر غارات جوية شنها النظام وروسيا. وفي الوقت نفسه، استهدفت غارات أخرى قرية سرجا، ما أسفر عن إصابة 4 مدنيين، بينهم طفل.
وقُتِل مدني وأصيب آخر بجروح، واندلع حريق في مركز للخردوات نتيجة لقصف بصواريخ أطلقها النظام وحلفاؤه. كما أصيب مدنيان آخران إثر استهداف طائرات النظام وروسيا مزرعة للطيور (مدجنة) في مدينة بنش شرقي إدلب.
وفي مدينة الأتارب غربي حلب، أصيب مدنيان، أحدهما طفل، من جراء غارة جوية، في حين أصيب مدني آخر بقصف مدفعي استهدف أحياء مدينة تادف في ريف حلب الشرقي، مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.
غارات ليلية وإنقاذ عائلة
ليل الجمعة - السبت، تعرضت مدينة مارع في ريف حلب الشمالي لغارات جوية استهدفت منزلاً للسكان. وتمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ 5 أشخاص من عائلة واحدة، بينهم 4 أطفال وامرأة، كانوا عالقين تحت الأنقاض. كما أصيبت امرأة في الهجوم نفسه وتم نقلها إلى أقرب مشفى.
وصباح اليوم السبت، أُصيب طفل وامرأتان من عائلة واحدة بجروح من جراء غارة جوية استهدفت منازل المدنيين في قرية حزوان شرقي حلب.
وفي مدينتي تادف والباب شرقي حلب، استهدف قصف مدفعي وصاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية الأحياء السكنية، واقتصرت الأضرار على الممتلكات.
وثق الدفاع المدني، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، مقتل 24 مدنياً، بينهم 7 أطفال و3 نساء، وإصابة 95 آخرين، بينهم 36 طفلاً و17 امرأة، نتيجة للقصف المكثف للنظام وروسيا.