icon
التغطية الحية

في مؤشر جاهزية الدول للذكاء الصناعي.. ما مرتبة سوريا؟

2020.11.23 | 11:06 دمشق

aldhka_alsnay_2.jpg
سوريا في المرتبة ما قبل الأخيرة على مؤشّر الذكاء الصناعي (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت مؤسسة "إكسفورد إنسايت" ومركز أبحاث التنمية الدولية عن تقرير مؤشر جاهزية حكومات دول العالم لـ تطبيق تكنولوجيا الذكاء الصناعي، واحتلت سوريا المرتبة ما قبل الأخيرة، سابقةً اليمن فقط.

وأوضح التقرير الذي شمل 172 دولة، أن سوريا جاءت في المركز 171 خلال العام الحالي 2020 بواقع 19.33 نقطة مِن أصل 100 نقطة، في حين تذيّلت اليمن الترتيب الأخير في المركز 172 على المؤشر بـ 19.1 نقطة.

ووفق التقرير فقد احتلت الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الأولى في مؤشر هذا العام بواقع 85.5 نقطة، في حين ذهبت المراكز الخمسة الأولى إلى دول أوروبا الغربية (بريطانيا ثانياً بـ 81.1 نقطة، وفنلندا ثالثاً بـ 79.2 نقطة، وألمانيا رابعاً بـ 78.9 نقطة، والسويد خامساً بـ 78.8 نقطة).

دولتان آسيويتان حصدتا مركزين متقدّمين، حيث احتلت سنغافورة المركز السادس بـ 78.7 نقطة، وكوريا الجنوبية المركز السابع بـ 77.7 نقطة، لـ تتقدّم ثلاث دول أوروبية في المراكز الأخيرة مِن العشرة الأوائل، الدنمارك ثامناً بـ 75.6 نقطة، النرويج تاسعاً بـ 75.3 نقطة، هولندا عاشراً بـ و74.4 نقطة.

اقرأ أيضاً.. طالب سوري في فرنسا يسجل براءة اختراع عن الذكاء الصناعي

 

مؤشر تكنولوجيا الذكاء الصناعي عربيّاً

احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عربياً و16عالمياً بواقع 72.4 نقطة، تلتها قطر في المركز الـ37 عالمياً على المؤشر بـ 56.8 نقطة، والسعودية في المركز الثالث عربياً والـ 38 عالمياً بـ 56.2 نقطة، والبحرين في المركز الرابع عربياً والـ 43 عالمياً بـ 54.7 نقطة، وسلطنة عُمان فى المركز الخامس عربياً والـ 48 بـ 52.1 نقطة.

111.jpg

وحسب التقرير فقد طُبّقت منهجية قياس مدى استعداد حكومات دول العالم لـ استخدام تقنيات الذكاء الصناعي اعتماداً على ثلاثة محاور رئيسية هي (إصلاح الخدمات العامة، الاقتصاد والمهارات، البنية التحتية الرقمية) و33 مؤشراً فرعياً مِن خلال 10 أبعاد أبرزها:

- وجود رؤية وطنية للذكاء الصناعي.

- إطار قانوني وتشريعي لـ استخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي.

- توافر المهارات الرقمية.

- الكفاءة في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات الرقمية.

- حجم قطاع التكنولوجيا.

ويدرس المؤشر أيضاً القدرة على الابتكار، ومهارات الموارد البشرية، وتطور البنية التحتية للاتصالات، ومدى توافر المعلومات والاتصالات والخدمات الرقمية، وحماية البيانات والخصوصية، ويتم الترتيب بناء على مجموع 100 نقطة، وكلما اقتربت قيمة الدولة في المؤشر مِن 100 يعني ذلك تحسّن قدرتها على استخدام تقنيات الذكاء الصناعي.

اقرأ أيضاً.. الذكاء الصناعي.. إلى أين؟

وكانت سوريا قد احتلت المرتبة الأخيرة عربياً و156 عالمياً على المؤشر المتكامل للتنمية البريدية "2IPD" لـ عام 2020، الصادر عن الاتحاد البريدي العالمي المعروف اختصاراً  بـ"UPU"، والذي شمل 170 دولة.

كذلك احتلت سوريا المركز 161 على مستوى العالم في مؤشر سرعة الإنترنت للعام 2020، كما احتلت المرتبة 176 مِن أصل 190 دولة حول العالم في مؤشر "ممارسة أنشطة الأعمال" للعام 2020 أيضاً.

يشار إلى أنّ سوريا في ظل الحرب التي يشنّها نظام الأسد وحلفاؤه على السوريين منذ قرابة 10 سنوات، ليس لها موقع على قائمة مؤشرات الذكاء الصناعي، وإن أبرز ما قدّمته "حكومة النظام" في هذا المجال هو "البطاقة الذكية" التي خصّصت بموجبها احتياجات المواطن مِن مواد أساسيّة أبرزها الخبز والمازوت، إلّا أن "غباء البطاقة" ما زال يرهق المواطنين.

اقرأ أيضاً.. غباء "البطاقة الذكية"يرهق المواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد