
شارك وفد من فرع جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (موسياد) في قيصري في قمة التعاون الاقتصادي التركي-السوري، التي عُقدت في غازي عنتاب، لمناقشة سبل إعادة إعمار البنية التحتية الصناعية والتجارية في سوريا، وذلك بمشاركة عدد من الشركات الأعضاء ورجال الأعمال.
وضم الوفد رئيس فرع "موسياد" في قيصري، فرحات أك مرمر، إلى جانب رئيس غرفة تجارة قيصري عمر غول سوي، ورئيس مجلس إدارة غرفة صناعة قيصري عابدين أوزكايا، ورئيس مجلس إدارة المنطقة الصناعية المنظمة في قيصري محمد يالتشين، حيث أجروا خلال القمة اجتماعات أعمال ثنائية (B2B) مع نظرائهم من مختلف القطاعات، في مسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستفادة من الفرص المتاحة.
أهمية التنافس التعاوني
وفي تصريح عقب القمة، نقلته وسائل إعلام تركية، أكد رئيس فرع "موسياد" في قيصري، فرحات أك مرمر، أن الهدف الأساسي من المشاركة هو تحقيق أقصى استفادة ممكنة لمدينة قيصري من خلال استغلال الإمكانات المتاحة في مجالي الصناعة والتجارة.
وقال: "يجب أن تركز جميع الجهات الفاعلة في اقتصاد قيصري على مفهوم التنافس التعاوني من أجل تعزيز الإمكانات الصناعية والتجارية للمدينة على المستويين العالمي والوطني".
وأضاف أك مرمر أن استمرارية التعاون بين الجهات الاقتصادية في قيصري ستسهم في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، مشدداً على أهمية توحيد الجهود بين المؤسسات المختلفة.
وتابع: "نحن كفرع موسياد في قيصري، نرى أنه من الضروري أن تواصل جميع المؤسسات الصناعية والتجارية في مدينتنا، سواء كانت منظمات مجتمع مدني أو غرفاً وبورصات رسمية، عقد اجتماعات تنسيقية لمتابعة مشاريع إعادة إعمار سوريا، مع التركيز على مبدأ التنافس التعاوني".
اجتماعات تنسيقية لتعزيز التعاون
وأعلن أك مرمر أن الجمعية ستبدأ مباشرة بعد القمة بعقد اجتماعات تنسيقية دورية، بهدف تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات الاقتصادية في المدينة، موضحاً: "سنطلق سلسلة من الاجتماعات التنسيقية الدورية، وسيكون أول اجتماع تحت استضافة موسياد. نحن على ثقة بأن هذه الخطوة ستؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية ومثمرة لصالح اقتصاد مدينتنا".
يُذكر أن قمة التعاون الاقتصادي التركي-السوري في غازي عنتاب جمعت عدداً من رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية من الجانبين التركي والسوري، وناقشت سبل إعادة بناء البنية التحتية الاقتصادية في سوريا، مع التركيز على فرص الاستثمار والتعاون بين القطاعين العام والخاص.