
نشر تنظيم الدولة في إدلب صوراً تظهر عملية إعدام ذبحاً لمقاتلين من "هيئة تحرير الشام"، كما تم العثور على جثتين لمجهولين أعدما شنقاً قرب مدينة أريحا، وذلك بحسب التنظيم، رداً على العملية الأمنية التي نفذتها الهيئة على موقع للتنظيم قرب سلقين بريف إدلب الغربي.
وبحسب ناشطين فإن المقاتلين الثلاثة الذين ظهروا في الصور هم من "هيئة تحرير الشام"، كانوا قد أُسروا مع عدد من مقاتلي "جيش إدلب الحر" من قبل مجهولين قبل يومين، على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وأريحا، قرب قرية المسطومة.
كما عُثر على جثتين لشخصين لم يتم التعرف إلى هويتيهما بعد، كان أحدهما قد أعدم شنقاً على جسر الحديد في مدينة أريحا، في حين وجدت جثة الشخص الثاني ملقاة على الأرض أسفل الجسر، وكُتب على الجثتين "الدولة الإسلامية – ولاية إدلب".
وبحسب التنظيم فإن هذا الإعدام يأتي رداً على العملية الأمنية التي نفذتها "هيئة تحرير الشام" منذ أيام على أحد مواقع تنظيم الدولة في قرية كفرهند جنوبي مدينة سلقين بريف إدلب الغربي.
وأدى الهجوم إلى مقتل 22 عنصراً للتنظيم وأسر 4 آخرين، ومصادرة عشرات الأسلحة الخفيفة، بحسب وكالة إباء التابعة لتحرير الشام، كما تم العثور على عبوات ناسفة ودراجات نارية وسيارات معدّة للتفجير.
وتعتبر عملية الإعدام هذه هي الأولى من نوعها والتي صدرت باسم "ولاية إدلب"، تزامناً مع عمليات الاغتيال وتفجير العبوات الناسفة التي طالت مختلف الفصائل العسكرية في المنطقة، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 عنصر للفصائل العسكرية، نصفهم من "هيئة تحرير الشام".