icon
التغطية الحية

في سوريا.. البنزين متوفر في السوق السوداء ومفقود في الكازيات

2020.09.08 | 16:25 دمشق

photo_2020-09-08_14-55-53.jpg
طابور سيارات على إحدة محطات الوقود في اللاذقية (إنترنت)
+A
حجم الخط
-A

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بظهور سوق سوداء لبيع البنزين في كل من طرطوس واللاذقية، حيث يتراوح سعر الليتر منه في السوق السوداء بين 1000 و1500 ليرة سورية مع توفر كميات كافية للمشترين.

وأشار موقع "اقتصاد" إلى أنه من المرجّح أن ترتفع أسعار البنزين بسبب الأزمة الآخذة بالاتساع والتي بدأت في مدينة حلب ثم انتقلت إلى اللاذقية وطرطوس ومن ثم دير الزور وأخيراً حماة.

وتشهد محافظات سورية أزمة في المحروقات، وعادت مشاهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود في ظل إشاعة متداولة عن نية النظام رفع سعر البنزين كما يحدث عادة بعد كل أزمة محروقات تشهدها البلاد.

ونقلا عن مصدر في شركة "محروقات"، عزت صحيفة "قاسيون" التابعة للنظام سبب الازدحام على محطات الوقود في عدة محافظات سورية إلى زيادة على الطلب نتيجة زيادة التنقل بين المحافظات والإقبال على السياحة الداخلية.

أسباب لم تكن مقنعة للمواطنين إنما هي حركة تمهيدية من قبل النظام لرفع أسعار البنزين والاقتراب من أسعار الدول المجاورة بحجة مكافحة التهريب بحسب ما تناقله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وصدر قرار أمس الإثنين من قبل رئيس مجلس وزراء النظام حسين عرنوس بتشكيل لجنة مراقبة استخدامات العملات الأجنبية بما يتوافق مع الميزانية العامة للدولة ليستثني من المراقبة مكتب تسويق النفط لأنه المسؤول عن تأمين احتياجات البلاد من المشتقات النفطية ولا يمكن الحد من حركته.