icon
التغطية الحية

في سادس أيام التصعيد.. 91 ضحية ثلثهم أطفال بقصف النظام للشمال السوري

2024.12.03 | 09:46 دمشق

قصف
انتشال جثامين مدنيين قتلوا من جراء قصف لروسيا والنظام على إدلب 1 كانون الأول 2024 (الدفاع المدني)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- تصعيد عنيف في حلب وإدلب: واصل النظام السوري وحليفه الروسي هجماتهم المكثفة على حلب وإدلب، مما أسفر عن مقتل 81 مدنياً، بينهم 34 طفلاً، وإصابة 304 آخرين، بينهم 120 طفلاً، خلال ستة أيام من القصف العنيف الذي استهدف مناطق سكنية ومرافق مدنية.

- استهداف المرافق الصحية: تعرضت مراكز صحية في إدلب، بما في ذلك مشفى إدلب الجامعي، لهجمات جوية، مما أدى إلى مقتل 3 مدنيين وتوقف أجهزة التنفس في وحدة العناية المركزة، مما يشكل خرقاً للقانون الدولي الإنساني.

- دعوات للمحاسبة الدولية: أكد الدفاع المدني السوري أن غياب المحاسبة يشجع النظام السوري وروسيا على مواصلة الانتهاكات، مطالباً المجتمع الدولي بالتصدي لهذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.

واصل النظام السوري وحليفه الروسي تصعيد هجماتهم على حلب وإدلب شمال البلاد لليوم السادس على التوالي، مما أسفر عن سقوط 91 قتيلاً وجريحاً، ثلثهم أطفال، من جراء القصف العنيف الذي استهدف مناطق سكنية ومرافق مدنية.

وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، صباح اليوم الثلاثاء، إن حصيلة هجمات قوات النظام وحليفه الروسي على حلب وإدلب، أمس الإثنين، بلغت 25 قتيلاً مدنياً، بينهم 14 طفلاً و4 نساء، و66 جريحاً، بينهم 22 طفلاً و17 امرأة، نتيجة استهداف الأحياء السكنية والمنشآت الطبية.

 تفاصيل الهجمات

أوضح الدفاع المدني أن الهجمات شملت استهداف مخيم وأحياء سكنية وتجمعاً لمراكز صحية ومشافٍ في إدلب، حيث قُتل 8 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال وامرأة، وأصيب 7 آخرون، بينهم 3 أطفال و3 نساء، بعضهم بجروح خطرة، في مجزرة مروعة ارتكبتها طائرات النظام الحربية باستهدافها مخيم وادي خالد (تلحديا) للمهجرين قرب بلدة حربنوش شمال إدلب.

وفي مجزرة أخرى، قُتل 6 مدنيين وأصيب 30 آخرون، بينهم 11 طفلاً و9 نساء، إثر استهداف طائرات النظام الحربية بشكل مباشر لحي الثورة في مدينة إدلب. كما قُتل رجل وأصيب 13 آخرون بغارات جوية على شارع الجلاء ومحيط مسجد شهاب.

استهداف المراكز الصحية

استهدفت الطائرات الحربية الروسية تجمعاً لمراكز صحية تضم مشفى إدلب الجامعي ومشفى ابن سينا والمشفى الوطني ومشفى الأمومة والتوليد ومشفى سيما، إضافة إلى مركز غسيل الكلى، والطبابة الشرعية، ومديرية الصحة. وأسفر هذا الاستهداف عن مقتل 3 مدنيين، اثنان منهم بسبب توقف أجهزة التنفس في وحدة العناية المركّزة للمشفى الجامعي، وفقاً للدفاع المدني.

وفي إدلب أيضا، قُتل 4 مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، وأصيب 4 أطفال بجروح، نتيجة قصف جوي لطائرات النظام الحربية استهدف قرية تل الشيح وأطراف بلدة الرفة في ريف معرة النعمان الشرقي جنوبي إدلب. كما قتلت طفلة وأصيبت والدتها بجروح إثر هجمات بالبراميل المتفجرة من طائرات النظام المروحية على مدينة خان شيخون.

حلب تحت النار

تعرضت حلب لقصف مكثف أيضاً، حيث أصيب 8 مدنيين بجروح، بينهم 3 أطفال و3 نساء، من جراء قصف صاروخي ومدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف قرية السكرية الصغيرة في ريف مدينة بزاعة شرقي حلب.

كما أصيب 4 مدنيين بغارات جوية لطائرات النظام استهدفت مدينة السفيرة في ريف حلب الجنوبي الشرقي. واستهدفت طائرات حربية للنظام وروسيا حي محطة بغداد ومساكن السكك الحديدية في مدينة حلب بغارات جوية.

حصيلة ستة أيام من التصعيد

بلغت حصيلة ضحايا الهجمات التي شنها النظام السوري وحلفاؤه على مدينة إدلب وريفها وريف حلب منذ 27 تشرين الثاني وحتى 2 كانون الأول، 81 قتيلاً مدنياً، بينهم 34 طفلاً، و12 امرأة، و35 رجلاً، بالإضافة إلى 304 مصابين، بينهم 120 طفلاً، و78 امرأة، و106 رجال. ولا تشمل هذه الإحصائية الضحايا في مدينة حلب.

أكد الدفاع المدني أن استهداف المشافي يشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. وشدد على أن غياب المحاسبة للنظام السوري وروسيا يشجعهم على الاستمرار في ارتكاب الجرائم. وطالب المجتمع الدولي بالتصدي لهذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.