icon
التغطية الحية

في ذكرى الثورة.. آلاف التونسيين يتظاهرون ضد سعيد ويطالبونه بالرحيل | صور

2023.01.14 | 17:20 دمشق

تونسيون يتظاهرون ضد الرئيس التونسي قيس سعيد، في الذكرى 12 للثورة التونسية، تونس العاصمة، 14 كانون الثاني/يناير 2023 (رويترز)
تونسيون يتظاهرون ضد الرئيس التونسي قيس سعيد، في الذكرى 12 للثورة التونسية، تونس العاصمة، 14 كانون الثاني/يناير 2023 (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

خرج آلاف التونسيين في مظاهرة احتجاجية وسط العاصمة تونس، اليوم السبت، تطالب بـ "رحيل الرئيس قيس سعيد"، وذلك في الذكرى الـ 12 لسقوط نظام زين العابدين بن علي.

واكتظ شارع الحبيب بورقيبة وسط المدينة، وهو الموقع التقليدي للمظاهرات الكبرى، بآلاف المحتجين الذين يلوحون بالأعلام التونسية.

ردد المتظاهرون هتافات "ارحل" و"الشعب يطالب بإسقاط النظام"، وسط حضور أمني مكثف.

وقالت وكالة "رويترز" إن المتظاهرين تجاوزوا صفوف رجال الشرطة والحواجز المعدنية للوصول إلى الشارع، متحدين الجهود الأولية التي بذلتها السلطات لفصل عدة احتجاجات متوازية دعت إليها أحزاب سياسية مختلفة ومنظمات المجتمع المدني.

بدورها، ذكرت وكالة "الأناضول" أن المئات من أنصار "جبهة الخلاص الوطني" نظموا مسيرة احتجاجية ضد الرئيس قيس سعيد ودفاعاً عن الديمقراطية.

وتضم الجبهة 5 أحزاب هي "النهضة" و"قلب تونس" و"ائتلاف الكرامة" و"حراك تونس الإرادة" و"الأمل"، وحملة "مواطنون ضد الانقلاب"، وعددا من أعضاء البرلمان المنحل.

تونسيون يتظاهرون ضد الرئيس التونسي قيس سعيد، في الذكرى 12 للثورة التونسية، تونس العاصمة، 14 كانون الثاني/يناير 2023 (الأناضول)

احتجاجاً على "انقلاب" سعيد

في كلمة له خلال المسيرة، طالب رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي، بـ"وضع حد لمسار 25 تموز/يوليو 2021 (إجراءات سعيد الاستثنائية)"، واصفا إياه بـ"الانقلاب البغيض".

وأفاد بأن "هذا الانقلاب استحوذ على السلطة ودمر الاقتصاد ونكل بالتونسيين"، مطالباً سعيد بالرحيل.

وتحيي تونس في 14 كانون الثاني/يناير من كل عام، وهو اليوم الذي سقط فيه نظام الرئيس السابق بن علي في عام 2011، ويعتبرونه يوم ذكرى الثورة التي انطلقت في 17 كانون الأول/ديسمبر 2010.

ومنذ 25 تموز/يوليو 2021، تشهد تونس أزمة سياسية حادة حين فرض سعيد إجراءات استثنائية أبرزها حل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء في يوليو 2022 وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

لكن الرفض الشعبي أفشل مشروع سعيد، والذي تعارضه القوى السياسية الرئيسية، بما في ذلك معظم الأحزاب والنقابات العمالية، ويصفه كثيرون بأنه "انقلاب" مناهض للديمقراطية.

في حين، تؤيد قوى أخرى "إجراءات سعيد" وترى فيها "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بحكم بن علي.

ولا تزال أحزاب كثيرة ترفض أي دور لأكبر حزب، حزب النهضة الإسلامي. ويسعى الاتحاد التونسي العام للشغل إلى حوار وطني لكنه لن يدعو أي حزب يتهم سعيد بالانقلاب.

تونسيون يتظاهرون ضد الرئيس التونسي قيس سعيد، في الذكرى 12 للثورة التونسية، تونس العاصمة، 14 كانون الثاني/يناير 2023 (رويترز)
تونسيون يتظاهرون ضد الرئيس التونسي قيس سعيد، في الذكرى 12 للثورة التونسية، تونس العاصمة، 14 كانون الثاني/يناير 2023 (رويترز)