icon
التغطية الحية

في انتظار كلمة أوجلان.. "العمال الكردستاني" يوقف عملياته العسكرية في تركيا

2025.02.08 | 09:49 دمشق

457747
مراد كارايلان
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أعلن مراد كارايلان، قائد عمليات حزب العمال الكردستاني (PKK)، وقف العمليات العسكرية في تركيا، مشددًا على أن إلقاء السلاح يتطلب مؤتمرًا عامًا بقيادة عبد الله أوجلان، وليس مجرد مكالمة فيديو.

- دعا زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، عبد الله أوجلان إلى حل الحزب وإلقاء كلمة في البرلمان التركي، مؤكدًا على أهمية الوحدة الوطنية ونبذ العنف.

- شدد بهتشلي على أن السياسة هي الحل الأمثل لتحقيق الوحدة، محذرًا من استغلال الأكراد وداعيًا إلى إنهاء العنف لتحقيق السلام.

أعلن قائد عمليات حزب "العمال الكردستاني" (PKK) في جبال قنديل شمالي العراق، مراد كارايلان، أمس الجمعة، وقف العمليات العسكرية للحزب في تركيا، كخطوة تمهيدية تسبق دعوة عبد الله أوجلان "المرتقبة" لإلقاء السلاح.

وقال كارايلان: "أدعو جميع قواتنا التي تقوم بأعمال عسكرية لوقف الأنشطة العسكرية في المدن الكبرى"، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

وشدد كارايلان في بيان نقلته وكالة "فرات" للأنباء القريبة من الـ PKK، على أن إلقاء الحزب أسلحته، أو حل نفسه، لا يمكن أن يتم عبر عبر ما وصفها بـ "مكالمة فيديو" من زعيم الحزب المسجون عبد الله أوجلان، بل من خلال مؤتمر عام للحزب.

 وقال: "نحن حركة تضم عشرات الآلاف من القوات المسلحة. وهذه القوة ليست قوة جاءت من أجل المال وستعود إلى بيتها عندما يُقطع راتبها. إنهم تضحيات. ما لم يتدخل الزعيم (أوجلان) بنفسه ويتحدث إلى هؤلاء الأصدقاء، فلن يحدث شيء بمجرد مكالمة فيديو. لن يقتنع أصدقاؤنا بإلقاء أسلحتهم إلا بعد إطلاق سراح الزعيم، حيث لا أحد يستطيع إنجاز المهمة سواه، أي دعوة في المؤتمر لإلقاء أسلحتنا، وإقناع جميع أصدقائنا والحصول على موافقتهم. ولتحقيق هذه الغاية، يجب أن يكون الزعيم حراً أولاً"، على حد تعبيره.

وفي وقت سابق من كانون الثاني الفائت، أجرى وفد من حزب "الديمقراطية ومساواة الشعوب" (ديم) المحسوب على الصوت الكردي في تركيا، زيارة إلى أوجلان في سجنه بجزيرة إميرالي. وأعلن الوفد أن أوجلان سيُوجه الدعوة لإلقاء السلاح عبر "مكالمة فيديو في 15 من شباط الحالي، أو بعد ذلك التاريخ.

بهتشلي يدعو أوجلان لحل الحزب والحضور إلى البرلمان

وفي 22 من تشرين الأول 2024، دعا زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، زعيم حزب "العمال الكردستاني" في سجنه، إلى إلقاء كلمة أمام البرلمان التركي ونبذ العنف. ووجه بهتشلي نداءً لأوجلان قائلاً: "حلّ التنظيم، وتحدث في مجموعة حزب الشعب الديمقراطي في البرلمان".

وفي 26 من تشرين الثاني الماضي، قال بهتشلي في كلمة خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه في البرلمان: "ننتظر إجراء اتصال وجهاً لوجه بين إيمرالي ومجموعة (ديم) من دون تأخير. ما قلناه في 22 تشرين الأول لا يزال ثابتاً، ونجدد دعوتنا بإصرار لتحقيق هذا الهدف".

وشدد بهتشلي، الحليف الرئيس لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، على وحدة الشعب التركي، قائلاً: "فصل الكردي عن التركي يشبه محاولة فصل العالم عن النظام الشمسي. إنه أمر مستحيل وجنون".

وأضاف: "تركيا عانت بما يكفي من الآلام. السلاح لم يعد خياراً، والسياسة التي تجمع الجميع هي هدفنا". وأردف: "من يستغل إخوتنا الأكراد ويأخذ أطفالهم إلى الجبال، مصيره الهزيمة"، معتبرًا أن "النظام الدولي قد أعلن إفلاسه".