
فجّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عددا من المنازل بمخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين، وذلك في اليوم التاسع للعملية العسكرية التي تشهدها مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية.
وقال رئيس اللجنة الشعبية للمخيم، فيصل سلامة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع بوحدة الهندسة إلى مخيم طولكرم، وفجّر عددا من المنازل، بحسب وكالة "الأناضول".
وأضاف، "من غير المعلوم عدد المنازل التي فجرها الاحتلال ودمرها".
وأشار سلامة إلى أن "الدخان يتصاعد من عدة مواقع في المخيم، مع سماع أصوات الانفجارات بين الحين والآخر".
ووفقاً لرئيس اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم، فإن "75 بالمئة من لاجئي المخيم نزحوا قسرا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة".
انتشار مكثّف لجيش الاحتلال بمحيط عمارة الدوو وسط طولكرم بعد اتخاذها ثكنةً عسكرية واحتجاز سكانها لسبعة أيام، قبل أن ينسحب منها ظهر اليوم pic.twitter.com/ggZX718xDA
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 4, 2025
عملية السور الحديدي
بعد يومين من دخول اتفاق الهدنة في قطاع غزة حيز التنفيذ، أعلن جيش الاحتلال عن عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، أسفرت عن مقتل 25 فلسطينيا.
وفي 27 كانون الثاني/يناير الماضي، وسع هذه وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية مدينة طولكرمومخيمها، حيث قتل 4 فلسطينيين، فيما بدأ الأحد عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
وفي وقت لاحق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنود وإصابة 8 آخرين، بعضهم جروحهم وصفت بالخطيرة، في هجوم مسلح تعرضت له نقطة عسكرية إسرائيلية على حاجز تياسير شرقي مدينة طوباس في منطقة الأغوار.
وتعد تياسير التابعة لقضاء طوباس شمالي الضفة الغربية، واحدة من 5 قرى، إلى جانب طمون وطوباس والفارعة والعقبة، التي ينفذ فيها جيش الاحتلال عمليته العسكرية المعروفة باسم "السور الحديدي".