icon
التغطية الحية

في افتتاح "مؤتمر اللاجئين 2".. روسيا تحث الغرب على رفع العقوبات عن النظام

2021.07.26 | 17:50 دمشق

60fe68714c59b73e9b1aa17b.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انطلق صباح اليوم الإثنين في دمشق الاجتماع المشترك بين نظام الأسد وروسيا لمتابعة أعمال "المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين"، والذي عارضته وامتنعت عن حضوره معظم دول العالم.

دعا المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، الولايات المتحدة والدول الغربية إلى إنهاء ما وصفه بالعقوبات المفروضة على السوريين بسبب تأييدهم لنظام الأسد.

وقال لافرينتييف بافتتاح فعاليات الاجتماع "يجب وضع حد للعقوبات الجماعية للشعب السوري فقط لأنه يؤيد الحكومة الشرعية"، حسب وصفه.

وأما رئيس مركز التنسيق السوري-الروسي، ميخائيل ميزينتسيف، فقد أشار إلى أن الدول الغربية "تواصل اتخاذ موقف مدمر"، ولا بد من مساعدة حكومة الأسد لعودة السوريين إلى مناطقهم، مضيفاً أن العقوبات الغربية "تعيق إعادة الإعمار في سوريا وهي تسببت بارتفاع أسعار المواد الغذائية ورفعت حدة الفقر في البلاد"، على حد وصفه.

فيما ذكر معاون وزير الخارجية في حكومة الأسد، أيمن سوسان، أن "استمرار الدول المعادية لسوريا في إعاقة عودة المهجرين، واستثمار معاناتهم لخدمة أجنداتهم المعادية لسوريا والسوريين، يشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي والإنساني".

مؤتمر "عودة اللاجئين السوريين"

وعقد في 11 و12 من تشرين الثاني من العام الفائت "المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين والنازحين السوريين" في "قصر المؤتمرات بالعاصمة دمشق بدعم ومشاركة من وزارة الدفاع الروسية.

وقال المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، قبل موعد عقد المؤتمر إن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه لن يحضروا "مؤتمر اللاجئين"، مشيراً إلى أن الأولوية الآن هي اتخاذ إجراءات حقيقية لتهيئة الظروف الملائمة لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئين والمشردين داخلياً إلى مناطقهم الأصلية، بما يتماشى مع القانون الدولي ومعايير الحماية، من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا.

ورفضت كل من الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وكندا وتركيا ودول أخرى أن تشارك في "مؤتمر عودة اللاجئين"، حيث قال نائب المتحدث الرسمي في الخارجية الأميركية كال براون للأسف، يسعى نظام الأسد بدعم روسي إلى استخدام ملايين اللاجئين المستضعفين كبيادق سياسية في محاولة للادعاء زوراً أن الصراع السوري قد انتهى.

واقتصر حضور المؤتمر على الدول الداعمة للنظام أو الصديقة لروسيا حيث حضر كل من لبنان والعراق ومصر والسودان والأردن والصين وإيران والإمارات.