
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، موقف بلاده الداعم للشعب السوري واحترام إرادته وخياراته.
وأوضح الصفدي أن المملكة الأردنية تقف إلى جانب الشعب السوري في هذه اللحظة التاريخية لإعادة بناء سوريا موحدة، خالية من أي اعتداء على سيادتها أو أراضيها، ومن دون وجود للإرهاب، وفقاً لما نقلته قناة المملكة.
وأضاف الوزير الأردني أن الأردن يحترم إرادة الشعب السوري وخياراته في بناء نظام جديد يمثل جميع السوريين ويحفظ حقوقهم.
كما حذّر الصفدي من تبعات استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض والسيادة السورية، مشدداً على أن هذه الاعتداءات تُعد انتهاكاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً.
وكانت الأردن قد استضافت اجتماعاً عربياً بشأن سوريا، شدد فيه المجتمعون على ضرورة احترام حقوق الشعب السوري ومد يد المساعدة لتحقيق تطلعاته، مطالبين جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي السورية.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الذي عُقد في مدينة العقبة جنوبي الأردن، بمشاركة وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وحضور وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر.
وأكدت لجنة الاتصال، في بيانها، دعمها لعملية انتقالية سياسية سلمية شاملة يقودها السوريون أنفسهم، بمشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية في البلاد، وتحت رعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية، وفقاً لوكالة الأناضول.
كما أكدت اللجنة على ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، استناداً إلى دستور جديد يتفق عليه السوريون، وبما يراعي جداول زمنية وآليات محددة كما نص عليها القرار الأممي 2254.