تمكن الجيش الوطني السوري من السيطرة على 20 قرية وبلدة في ريف حلب الشرقي اليوم السبت، بعد مواجهات مع قوات النظام و"قوات سوريا الديمقراطية- قسد"، في إطار عملية "فجر الحرية".
وأعلن الجيش الوطني السيطرة على مدينة تادف، وقرى طومان، وشماوية، وشيخ دان، وخربشة، وعين جحش، والقطر، وعران، ودير قاق، وبريج، والتفريعة الكبيرة، وفيخة الصغيرة، وتلة القبان والمشرفة، ونباتة كبيرة.
كما سيطر الجيش الوطني على قرى الصلمة، وقصر البريج، ونباتة صغيرة، وتل السلمية، وأبو جبار، وعويشة، وجب سلطان، وتمكن من الاستيلاء على أسلحة وذخائر لقوات النظام و"قسد"، من بينها دبابات، وراجمات صواريخ، وعربات مدرعة.
عملية "فجر الحرية" شرقي حلب
أطلقت فصائل الجيش الوطني السوري عملية عسكرية في ريف حلب الشرقي تحت اسم "فجر الحرية"، وقالت إن هذه العملية تأتي في إطار "تنسيق جهود القوى الثورية لاستعادة الحقوق وبسط الأمن والحرية لأبناء المناطق المحتلة".
وأكدت في بيان أن الهدف من العملية هو "حماية المدنيين في المناطق المحررة من الاعتداءات المتكررة التي تطولهم، مع الالتزام الكامل بحماية المدنيين في المناطق التي سيتم تحريرها وضمان سلامتهم".
وأضاف البيان: "تؤكد العملية على حق المهجرين في العودة إلى ديارهم التي سُلبت منهم، في إطار سعي جاد لإنهاء معاناتهم واستعادة حياتهم الكريمة التي تلبي طموحاتهم بالحرية والعدالة".
يُشار إلى أن هذه العملية تتزامن مع عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها إدارة العمليات العسكرية يوم الخميس الماضي، والتي تمكنت الفصائل المشاركة فيها من السيطرة على جميع مواقع قوات النظام في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب وأحياء في مركز مدينة حلب.