
في أول رد عربي على مجزرة الكيماوي في مدينة دوما عبرت السعودية عن قلقها البالغ وإدانتها الشديدة لهذا الهجوم الذي وصفته بالمروع.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية "إن المملكة العربية السعودية تعبر عن قلقها البالغ وتدين بشدة الهجوم الكيماوي المروع الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، وراح ضحيته عشرات المدنيين من النساء والأطفال".
وأكد المصدر على ضرورة إيقاف المآسي وانتهاج الحل السلمي القائم على مبادئ إعلان (جنيف1)، وقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وشدد المصدر، في ختام تصريحه، على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حماية المدنيين في سوريا.
وتأتي الإدانة السعودية بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في مدينة دوما بعد استهدافها ببراميل تحتوي على أسلحة كيميائية مساء أمس السبت.
ووفق فرق الدفاع المدني في مدينة دوما فإن أكثر من 150 مدنياً قضوا خنقاً وأصيب أكثر من 1000 آخرين بسبب الأسلحة الكيميائية، وأكدت مصادر طبية أن عائلات كاملة قضت خنقاً داخل الأقبية حيث كانت تختبئ من القصف الصاروخي والغارات الجوية لطيران النظام وروسيا على المدينة.