icon
التغطية الحية

في أقل من 24 ساعة.. قوات الأسد ترتكب مجزرة ثانية جنوبي إدلب

2021.07.18 | 04:24 دمشق

218215698_1978851052270640_6006823845154867174_n.jpeg
الدفاع المدني السوري - (فيسبوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتكبت قوات الأسد وروسيا مجزرة جنوبي إدلب، منتصف ليل السبت – الأحد، هي الثانية في غضون أقل من 24 ساعة.

وقضى 6 مدنيين، هم 3 أطفال و3 نساء، وأصيب 9 آخرون، بينهم 4 أطفال و3 نساء كحصيلة أولية من جراء قصف قوات الأسد وروسيا بقذائف مدفعية موجّهة بالليزر الأحياء السكنية في بلدة إحسم، بحسب ما ذكر بيان صادر عن "الدفاع المدني السوري".

وأشار البيان إلى أن قصفاً مماثلاً طال أيضاً بلدة بليون، ما أسفر عن إصابة طفلتين، وآخر استهدف كلاً من قريتي إبلين والفطيرة، من دون تسجيل إصابات.

وجاء في بيان "الدفاع": "لم تكتفِ قوات النظام وروسيا من دماء مجزرة قرية سرجة التي ارتكبتها صباح السبت، حتى لاحقت المدنيين في ساعات الليل لتزيد من القتل والخوف وترويع الأطفال".

وارتكبت قوات النظام مجزرة في قرية سرجة جنوبي إدلب، في وقت مبكر من صباح أمس السبت، راح ضحيتها 6 أشخاص، بينهم 3 أطفال أشقاء وإعلامي الدفاع المدني همام عاصي، إضافة إلى إصابة 6 آخرين.

وشهد يوم الخميس الماضي، مقتل 10 مدنيين، وسقوط عشرات الجرحى، من جراء القصف المدفعي والصاروخي الذي شنته قوات النظام وروسيا على ريفي إدلب وحلب.

وأعلن "الدفاع المدني السوري" يوم الجمعة الفائت، عن حصيلة الضحايا من جراء هجمات النظام وروسيا المستمرة على مناطق شمال غربي سوريا خلال النصف الأول من العام الجاري، وقال "الدفاع المدني"، في بيان له، إن الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 110 أشخاص، من بينهم 23 طفلاً و19 امرأة، إضافة إلى متطوعَين من "الدفاع المدني"، في حين تمكنت الفرق من إنقاذ 296 شخصاً، بينهم 52 طفلاً تحت سن الـ 14، و11 متطوعاً في الدفاع المدني.

وبحسب "البيان"، وثّق الدفاع المدني أكثر من 211 هجوماً منذ بداية حملة التصعيد العسكرية في 5 من حزيران الماضي، تسببت بمقتل أكثر من 40 شخصاً، من بينهم 10 أطفال و6 نساء، بالإضافة إلى متطوع واحد في صفوف الدفاع المدني، في حين أصيب نحو 100 شخص، من بينهم 23 طفلاً.