ملخص:
- تسببت الفيضانات في اليمن بوفاة العشرات وتشريد الآلاف، وتدمير العديد من الممتلكات والبنية التحتية.
- أعلن محافظ الحديدة عن وفاة 30 شخصاً و5 مفقودين ونزوح أهالي أكثر من 500 منزل.
- أفادت الأمم المتحدة بأن السيول في مقبنة تضررت منها نحو 10 آلاف شخص وتوفي 15 شخصاً.
- حذرت منظمة الأغذية والزراعة من أمطار غزيرة في أوائل آب.
- تواجه وكالات الإغاثة صعوبات في الوصول إلى المناطق المتضررة ونقص التمويل.
يشهد اليمن كارثة إنسانية جديدة، حيث تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت العديد من المناطق في البلاد بوفاة العشرات وتشريد الآلاف وتدمير الممتلكات والبنية التحتية.
وأعلن محافظ الحديدة، محمد قحيم، في تصريح لقناة (المسيرة) الحوثية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا السيول في المحافظة إلى 30 قتيلاً و5 مفقودين، بالإضافة إلى نزوح أهالي أكثر من 500 منزل وتقطع العديد من الأودية.
وأوضح قحيم أن العديد من المنازل انهارت بالكامل، مما أدى إلى وفاة سكانها، كما جرفت السيول أكثر من 7 سيارات.
وفي محافظة تعز، أفادت وكالة الأمم المتحدة بأن السيول التي اجتاحت منطقة مقبنة تسببت بتضرر نحو 10 آلاف شخص ووفاة 15 شخصاً، بالإضافة إلى دفن أكثر من 80 بئراً وجرف أراضٍ زراعية وتدمير المنازل والبنية التحتية.
تحذيرات مبكرة
وكانت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة قد حذرت من هطل أمطار غزيرة في اليمن خلال الأيام الأولى من أغسطس الجاري، متوقعة أن تتراكم الأمطار بمعدل 300 مم في المرتفعات الوسطى والجنوبية، مع تسجيل أعلى كثافة هطول يومي في 7 أغسطس.
ومنذ نهاية تموز الماضي، تشهد مناطق عديدة في اليمن هطل أمطار غزيرة تسببت بفيضانات واسعة النطاق، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية أصلاً في البلاد.
وفي محافظة صعدة، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مقتل ثلاثة أشخاص وتضرر أكثر من ألف مسكن لإيواء النازحين.
يعيق النزاع الدائر في اليمن منذ عام 2014 عمليات الإغاثة والإنقاذ، حيث تواجه وكالات الإغاثة صعوبات في الوصول إلى المناطق المتضررة ونقصاً في التمويل.