icon
التغطية الحية

فيصل المقداد يبحث المساعدات الروسية لنظام الأسد

2020.12.20 | 13:48 دمشق

2020-12-17t113750z_1478609825_rc2zok9gfk43_rtrmadp_3_syria-security-russia.jpg
لافروق يلتقي وفد النظام في موسكو ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد: إنه ناقش مع المسؤولين الروس خلال زيارته إلى موسكو، الأوضاع الحالية في سوريا والدعم الذي تقدمه روسيا للنظام، في إطار مكافحة "الإرهاب" والتعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي.

وأشار "المقداد" إلى أن "وفودا سورية زارت الاتحاد الروسي قبل أسابيع  بهدف تعميق العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتنموية"، بحسب وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا".

اقرأ أيضا: فيصل المقداد: لن تنسى سوريا فضل سليماني

وتابع قائلا: "لكنني ألاحظ تطوراً حقيقياً في هذه العلاقات من خلال ترجمة ما نتحدث به على أرض الواقع وأعتقد أن السوريين سيشهدون ذلك خلال الأسابيع والأشهر القادمة".

ورداً على سؤال بشأن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والتي دانت فيه نظام الأسد لاستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين بهجوم على اللطامنة بريف حماة العام 2017، قال المقداد: "هذه المنظمة لم تعمل ضد سوريا فحسب بل تعمل ضد الاتحاد الروسي.. وهي أصبحت منظمة مسيسة تسيرها الدول الغربية كما تريد".

اقرأ أيضا: مستشارة الأسد: لا يمكن لموسكو أن تطلب إخراج إيران من سوريا

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن خلال زيارة المقداد إلى موسكو "تبرع"بلاده بـ 100 ألف طن من القمح إلى نظام الأسد، كمساعدات إنسانية منذ بداية 2020 كما أنها تعتزم تقديم المزيد.

وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع المقداد يوم الجمعة الماضي"علاوة على ذلك ناقشنا كل المواضيع والمسائل المتعلقة بملف التسوية في سوريا وآخر التطورات والمستجدات في مجال العملية السياسية وفي هذا الصدد نوهنا بالتقدم الإيجابي في عمل اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور في جنيف علماً بأن تشكيل اللجنة جاء بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي الروسية في كانون الثاني 2018".

اقرأ أيضا: لافروف: تبرعنا بـ 100 ألف طن من القمح.. كم يوماً تكفي سوريا؟

وقبل التوجه إلى موسكو أجرى "المقداد" زيارة رسمية إلى العاصمة الإيرانية طهران في 6 من كانون الأول الجاري، هي الأولى له خارج البلاد، بعد توليه حقيبة الخارجية خلفاً للوزير السابق وليد المعلم، في خطوة اعتبرتها وسائل إعلام روسية أنها بمثابة "انقلاب من النظام على موسكو، عبر لجوئه إلى حليفه الإقليمي في المنطقة".