أعلنت شركة فيس بوك عن منصة إخبارية جديدة، تشتمل على أداة مجانية للنشر الذاتي تتيح للمراسلين إرسال النشرات الإخبارية وفرض رسوم على الاشتراكات.
وقالت الشركة إنها خصصت 5 ملايين دولار لدفع رواتب الصحفيين المحليين في صفقات متعددة السنوات كجزء من منصتها الإخبارية لمساعدة الكتاب المستقلين على جذب الجمهور وكسب المال من خلال شبكة التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن هذه الخطوة هي جزء من رد فيس بوك على اتجاه الرسائل الإخبارية عبر البريد الإلكتروني، بقيادة منصات، مثل Substack، لأنها تركز على المراسلين الذين غالبًا ما يكونون الصوت الوحيد الذي يغطي مجتمعًا معينًا، وذلك بحسب موقع البوابة العربية للأخبار التقنية.
وتعطي الشركة الأولوية للصحفيين الذين يخططون لتغطية الأخبار بشأن السود أو السكان الأصليين أو اللاتينيين أو الآسيويين أو غير ذلك من الجماهير الملونة في المواقع التي تفتقر إلى مصدر إخباري حالي.
وأضافت الشركة أن الصحفيين قادرون على كسب أموال إضافية من نشر القصص باستخدام أدواتها، بدءًا من الاشتراكات، ويمكن لكل كاتب تحديد سعره الخاص.
وأعلنت الشركة عن منصتها الإخبارية في الشهر الماضي، وتشتمل على أداة مجانية للنشر الذاتي تتيح للمراسلين إرسال النشرات الإخبارية وفرض رسوم على الاشتراكات، بالإضافة إلى التكامل مع الميزات الموجودة، مثل صفحات ومجموعات فيس بوك.
ووصفت فيس بوك الأخبار المحلية بأنها جزء من استراتيجية أكبر للنشر الذاتي، وقال متحدث باسم الشركة: نحن بصدد إطلاق منصة لمساعدة الكتاب المستقلين والخبراء والصحفيين والأصوات الموثوقة على الوصول إلى جماهير جديدة عبر فيس بوك.
وأضاف: كجزء من التزامنا بإشراك الكتاب المحليين عند الإطلاق، نفتح الباب أمام كتاب صحافة المصلحة العامة الذين يتطلعون إلى الوصول إلى هذه المنصة الجديدة والخدمات التي نقدمها لبناء عمل تجاري مستقل.
وقالت فيس بوك: إنها تشارك مع المركز الدولي للصحفيين والرابطة الوطنية للصحفيين من أصل إسباني لتقييم الطلبات، ويمنح الصحفيين المختارين الوصول إلى الخبراء والخدمات لمساعدتهم على بناء عمل إخباري.
وأدى نمو النشرات الإخبارية المدفوعة إلى زعزعة عالم الإعلام الإخباري، حيث ترك الصحفيون البارزون الوظائف من أجل العمل بشكل مستقل عبر المنصات بعد الإغراءات النقدية وإمكانات الكسب غير المقيدة من الاشتراكات.
وتتنافس فيس بوك مع منصات النشر الذاتي الأخرى، لا سيما مزود الرسائل الإخبارية Substack، التي أطلقت مبادرة بقيمة مليون دولار تسمى Substack Local في منتصف شهر نيسان، قائلة: إنها تختار 30 مراسلاً إخباريًا محليًا لتلقي دفعات مقدمة لمدة عام تصل إلى 100 ألف دولار.
وأعلنت عملاقة التواصل الاجتماعي عن استثمار بقيمة 5 ملايين دولار في الأخبار المحلية العام الماضي، كما أنها تدفع للمنافذ الإخبارية الوطنية لنشر المحتوى عبر شبكتها الاجتماعية.