icon
التغطية الحية

فيدان: القضاء على الإرهاب في سوريا أحد أهداف أنقرة الرئيسية في العام الحالي

2025.01.10 | 12:14 دمشق

فيدان
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ـ الأناضول
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان احترام تركيا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، نافياً وجود أي مطامع أو أجندات سرية لأنقرة في المنطقة.
- شدد فيدان على عزم تركيا القضاء على الإرهاب في سوريا، معتبراً أن تطهير الساحة السورية من الإرهاب هدف رئيسي لعام 2025، وأن نهاية تنظيم (بي كي كي/ واي بي جي) باتت قريبة.
- أشار إلى أن تركيا تمتلك القوة اللازمة للتصدي لأي تهديد لأمنها، مؤكداً عدم اهتمامها بالدول التي تتخفى خلف الولايات المتحدة، مثل فرنسا.

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده تحترم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددا على عدم وجود أي مطامع لدى أنقرة في أراضي أي دولة أو أجندات سرية تخفيها.

وقال الوزير إن تركيا عازمة على القضاء على الإرهاب في أماكن وجوده، مشيرًا إلى أن "تطهير الساحة السورية من الإرهاب يعد أحد الأهداف الرئيسية لأنقرة في عام 2025".

وشدد على أن "نهاية الطريق باتت قريبة لتنظيم (بي كي كي/ واي بي جي) وامتداداته في سوريا".

وأضاف أن تركيا تمتلك القوة اللازمة للتصدي لأي تهديد يمس أمنها واستقرارها، مؤكداً التزام بلاده بتحقيق هدف القضاء على "الإرهاب" بشكل كامل.

وأكد أن تركيا لا تعير اهتماما للدول التي تتخفى خلف الولايات المتحدة، في إشارة إلى فرنسا، من أجل تعزيز مصالحها في سوريا، وفق وكالة الأناضول.

وأمس، نقلت وسائل إعلام فرنسية عن "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا، مطالبتها فرنسا بإرسال قوات أميركية وفرنسية لحماية حدود سوريا الشمالية.

"قسد" تدعو أميركا وفرنسا لحماية الحدود

كشفت الرئيسة المشتركة في "الإدارة الذاتية"، إلهام أحمد، عن محادثات جارية بشأن ما إذا كان بإمكان القوات الأميركية والفرنسية تأمين المنطقة الحدودية في شمالي سوريا، ضمن إطار جهود خفض التصعيد بين تركيا و"قوات سوريا الديمقراطية".

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام فرنسية، قالت أحمد إن الولايات المتحدة وفرنسا "يمكنهما بالفعل تأمين الحدود بالكامل"، مؤكدة أنه "نحن مستعدون لأن يتولى هذا التحالف العسكري هذه المسؤولية".

وأضافت أحمد أنه "نطلب من الفرنسيين إرسال قوات إلى حدود شمالي سوريا لتأمين المنطقة منزوعة السلاح، لمساعدتنا في حماية المنطقة وإقامة علاقات جيدة مع تركيا".

وأشارت الرئيسة المشتركة في "الإدارة الذاتية" إلى أنه "بمجرد أن تتمكن فرنسا من إقناع تركيا بقبول وجودها على الحدود، عندها يمكننا أن نبدأ عملية السلام"، معربة عن أملها في أن "يتم تسوية كل شيء في الأسابيع المقبلة".

ونقلت "رويترز" عن مصدر مطلع على الأمر، من دون أن تسميه، قوله إن "مثل هذه المحادثات جارية بالفعل"، لكنه رفض كشف التفاصيل أو القول إلى أي مدى وصلت أو مدى واقعيتها.