البث المباشر
أكد مسؤول عسكري أميركي لشبكة "فوكس نيوز"، أن الجثة التي أخذتها القوة الأميركية تعود للبغدادي زعيم تنظيم الدولة، وذلك بعد تحليل الحمض النووي للجثة.
ويعتبر هذا التأكيد، الثاني من نوعه اليوم الأحد، إذ سبق أن أكد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون لقناة "الحرة" أن فحص الحمض النووي الـ DNA قد أثبت التعرف إلى هوية البغدادي.
وأشار إلى أنه تم في البداية التحقق من هوية البغدادي بتقنية التعرف على الوجوه، لحين صدور نتائج تحليل الحمض النووي DNA، التي استغرقت وقتاً وأكدت هوية الجثة التي أخذتها القوة الأميركية معها.
وأوضح المسؤول لفوكس نيوز أن 50 إلى 70 جندياً و6 مروحيات شاركوا في العملية التي استهدفت منزلاً يقطنه البغدادي في بلدة باريشا شمال إدلب منتصف الليلة الفائتة. وأشار المسؤول إلى أن القوة الأميركية انطلقت من أربيل في العراق.
وذكر بأن الولايات المتحدة تلقت تقارير تفيد بأن البغدادي شوهد في إدلب قبل وقت قصير.
وكشف مسؤول تركي كبير لوكالة رويترز، ظهر اليوم، أن البغدادي وصل إلى مكان العملية الأميركية قبل 48 ساعة.
ونفّذت وحدة عسكرية أميركية خاصة تابعة لـ فرقة الـ Navy Seal عملية إنزال منتصف الليلة الفائتة، استهدفت منزلاً يقطنه البغدادي قرب بلدة باريشا شمالي إدلب، وأكد مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى من البنتاغون لوسائل إعلام أميركية أن البغدادي فجَّر نفسه، وأخذت القوة المداهمة جثة البغدادي.
وقال مسؤولون بوزارة الدفاع لمجلة نيوزويك: إن زوجتي البغدادي قتلتا نفسيهما بتفجير أحزمتهما الناسفة، على غرار ما فعله زعيم التنظيم.
وأشار المسؤولون إلى أن أبناء البغدادي لم يصابوا بأي أذى، رغم أن البغدادي فجر نفسه بحزام ناسف، بينما أهله كانوا حاضرين في المكان.
وأكد مصدر استخباري رفيع لوكالة الأنباء العراقية اليوم الأحد، مقتل المدعو غزوان الراوي المسؤول الأمني الخاص بزعيم تنظيم الدولة في العملية الأميركية.
وأفادت مصادر طبية توجهت إلى المنطقة لوكالة الأناضول، أنها شاهدت في مكان العملية العسكرية، منزلاً مدمراً بالكامل وعدداً من الخيام المحترقة، وعثرت على 7 جثث بينهم طفل و3 نساء، وأسعفت 5 جرحى.
