icon
التغطية الحية

فلتان أمني وانتشار لجرائم القتل والسرقة بمدينة دير الزور

2021.02.12 | 21:44 دمشق

147065295_1396418434039237_2085629662854528032_n.jpg
مدينة دير الزور- كانون الثاني 2021 (فيس بوك)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

تشهد مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة نظام الأسد وميليشيات محلية وميليشيات إيرانية، انتشاراً واسعاً للجريمة بجميع أشكالها على رأسها جرائم القتل والسرقة، دون تدخل حقيقي من قبل النظام للحد منها.

وشهدت المدينة عدداً من حالات القتل خلال الأشهر الماضية كان آخرها جريمة قتل إبراهيم ياسين العبد العزيز، قبل يومين، وهو سائق تكسي تم استدراجه إلى منطقة المقابر خلف جامع المفتي من قبل "مجهولين" و قتله بواسطة بارودة حربية روسية.

اقرأ أيضاً: العثور على جثتي سيدتين اختطفتا في دير الزور قبل أكثر من شهر

وزادت هذه الجريمة من حالة القلق والخوف لدى سكان المدينة الذين رصد موقع تلفزيون سوريا آراء عدد منهم على صفحات إعلامية تابعة للنظام في موقع فيس بوك، إذ أكدوا أن هناك حذراً وخشيةً من التحرك والتنقل في ساعات المساء بسبب ازدياد الجريمة، متهمين عناصر الميليشيات المحلية بالوقوف وراءها.

بببب.PNG

وسبق جريمة قتل العبد العزيز عدة جرائم، وأغلبها كان بدافع السرقة، ما يؤكد أن هناك حالة عامة من الفلتان الأمني،  وكانت جريمة قتل الأختين وداد وسعاد فاكوش في تموز 2020، في حي العرفي من الجرائم التي هزت المدينة، إذ عثر عليهما بعد فقدانهما لمدة شهر في منزل القاتل الذي أخفاهما في مكان داخل منزله، حيث سكب عليهما مادة الإسمنت، وكان دافع القاتل السرقة حيث تم سرقة مبلغ مالي وكمية من مصاغهم الذهبي.

اقرأ أيضاً: 3 شخصيات تتنافس على زعامة مدينة دير الزور
وفي حزيران 2020 قُتل المدعو خالد خاروف أمام منزله في حي الضاحية بعد محاولته منع ملثمين من سرقة أحد المحالّ، حيث أطلقوا النار عليه ولاذوا بالفرار.
ويضاف إلى جرائم القتل انتشار السرقة في المدينة بشكل كبير، حيث تشهد عمليات سرقة شبه يومية كـ سرقة الكابلات الكهربائية وكابلات الإنترنت والدَّراجات النارية.

تتتت.PNG

وباستثناء جريمة قتل وداد وسعاد فاكوش اللتين تم التعرف على قاتلهما بطريق الصدفة، تبقى جميع الجرائم الأخرى دون معرفة مرتكبيها، حيث يتم تسجيلها ضد مجهول.


ويتهم العديد من أهالي المدينة عناصر النظام والميليشيات المساندة له مثل "الدفاع الوطني" والميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء هذه الجرائم بسبب انتشار السلاح بين عناصرهم مقابل عدم وجود السلاح لدى باقي أهالي المدينة.