althania
icon
التغطية الحية

"فقدت معناها بعد سقوط الأسد".. الخارجية الروسية تدعو لرفع العقوبات عن سوريا

2025.02.11 | 16:02 دمشق

نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف (سبوتنيك)
تنظر موسكو إلى القرارات التي اتخذتها الدول الغربية بتخفيف العقوبات على سوريا على أنها خطوة في الاتجاه الصحيح
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- دعت روسيا إلى رفع العقوبات الغربية عن سوريا، معتبرة أنها فقدت معناها بعد سقوط نظام الأسد، مشددة على ضرورة التخلي عن نهج المواجهة وتعزيز الجهود الدولية لمساعدة الشعب السوري.
- أكد ميخائيل بوغدانوف أن استمرار العقوبات يعيق تعافي سوريا، مشيراً إلى أن بعض الدول بدأت بتخفيف الإجراءات التقييدية، وهو ما تعتبره موسكو خطوة إيجابية.
- تعهدت روسيا بمواصلة تقديم المساعدات للسوريين، مؤكدة على العلاقات التاريخية القائمة على الصداقة والاحترام المتبادل بين البلدين.

دعت وزارة الخارجية الروسية إلى رفع العقوبات الغربية عن سوريا، معتبرة أن العقوبات "فقدت معناها" بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.

وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، إن الجانب الروسي "يؤيد رفع جميع العقوبات الأحادية الجانب السارية ضد سوريا في أقرب وقت ممكن"، مضيفاً أنها ""فقدت كل معناها بعد تغير السلطة في البلاد، حتى وفقاً للمنطق المنحرف الذي ابتدعه أصحابه".

وفي تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية، أوضح بوغدانوف أن روسيا "تعتقد أنه حتى لو قمنا بتقييم الوضع في سوريا من خلال منظور المنطق المشوه للدول الغربية، فإنه بعد التغييرات الجذرية التي حدثت في سوريا وتغيير نظام الأسد، فإن استمرار الضغط بالعقوبات على دمشق فقد كل معناه".

وأكد على أنه "في الظروف الحالية، من الضروري التخلي عن نهج المواجهة المسيس تجاه الأزمة السورية، وتعزيز الجهود الدولية لتقديم المساعدة الفعالة للشعب السوري، وتسهيل تعافي البلاد بعد الأزمة"مشدداً على أن العقوبات "تعيق بشكل واضح تنفيذ هذه المهمة ذات الأولوية".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن موسكو "تنظر إلى القرارات التي اتخذتها عدة دول بتخفيف الإجراءات التقييدية التي فرضتها في السابق ضد سوريا باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح".

وفي وقت سابق، أكد بوغدانوف أن روسيا ستواصل تقديم المساعدات للسوريين، مضيفاً أن "سوريا تعيش اليوم فترة صعبة، ونأمل أن يتمكن شعبها من تجاوز الصعوبات الكثيرة بنجاح، والتي جاءت نتيجة للأزمة المطولة في البلاد".

وذكر أنه "من جانبنا، نحن مستعدون لمواصلة تقديم المساعدة الضرورية للسوريين"، مشيراً إلى أن "العلاقات بين بلدينا تتسم تاريخياً بطابع الصداقة، وتقوم على مبادئ الاحترام المتبادل وأخذ مصالح بعضنا البعض بعين الاعتبار. وأنا واثق من أنها ستتطور لاحقاً على أساس التكافؤ وبما يعود بالنفع على الجانبين".