icon
التغطية الحية

فقدان 5 فلسطينيين سوريين بحادثة غرق مركب قبالة سواحل تونس

2022.05.26 | 18:54 دمشق

thumbs_b_c_15b7222ea02c021a7d3e95554cd7abdc.jpg
لحظة غرق أحد المراكب الذي يقل طالبي اللجوء (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، فقدان خمسة فلسطينيين سوريين من طالبي اللجوء، كانوا على متن مركب غرق قبالة سواحل تونس، وكان متجهاً من السواحل الليبية إلى أوروبا.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان إنّها تتابع "باهتمام كبير قضية غرق المركب قبالة السواحل التونسية للاطلاع على أوضاع المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا على المركب والاطمئنان عليهم".

وأضاف البيان أن "طاقم سفارة دولة فلسطين الذي توجّه إلى مدينة صفاقس التقى مع الفتاتين اللتين نجتا من هذا الحادث المؤلم واطمأن على أوضاعهم الصحية والنفسية وتابع جميع احتياجاتهم".

وبحسب البيان فإنّ "خمسة مواطنين فلسطينيين من المقيمين في سوريا عُرف أنهم كانوا على متن القارب وهم حالياً في عداد المفقودين".

ويوم الجمعة الفائت، ناشد عدد من ذوي شبان درعا المفقودين في البحر المتوسط، المنظمات الدولية المعنية للمساعدة في كشف مصير أبنائهم الذين قُطع الاتصال بهم في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، انطلاقاً من تونس.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" نقلاً عن مقرّبين من أحد المفقودين، إنهم تواصلوا مع الصليب الأحمر وخفر السواحل في إيطاليا، إضافة إلى عدد من المنظمات الإنسانية المعنية بالمهاجرين، لكن من دون جدوى.

وأوضح أن آخر تواصل مع الشبان، كان في 4 من شهر آذار الفائت، إذ أخبروهم بأنهم سينطلقون نحو أوروبا من تونس في اليوم نفسه، مشيراً إلى أن الاتصال فقد معهم منذ ذلك الحين.

وبحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فإن أكثر من 123 ألف مهاجر توجهوا إلى إيطاليا، عام 2021، مقابل أكثر من 95 ألفاً، عام 2020، في حين أن أكثر من ألفي مهاجر مفقودون، في 2021، أو قضوا غرقاً في البحر المتوسط، مقابل 1401 في 2020.

وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن طريق المهاجرين الأكثر خطورة يظل ذلك الذي يربط ليبيا وتونس بإيطاليا ومالطا، حيث قضى أكثر من 18 ألف شخص، منذ 2014.