icon
التغطية الحية

فقدان الغاز المنزلي في مدينة تدمر والأهالي يلجؤون لوسائل بدائية

2022.08.22 | 09:06 دمشق

رفع سعر الغاز
رفع سعر الغاز في سوريا (رويترز)
ريف حمص - خاص
+A
حجم الخط
-A

لجأ أهالي مدينة تدمر بريف حمص لوسائل بديلة عن الغاز المنزلي بعد فقدانه قبل أيام من عدة متاجر بالمدينة.

وقال ناشطون لـ موقع تلفزيون سوريا، إن الغاز المنزلي فقد من المحال والمستودعات العامة والخاصة في مدينة تدمر ولجأ الأهالي إلى الوسائل البدائية للطبخ واستخدام الحطب في تدبير أمور حياتهم.

وبحسب مصادر مطلعة في مجلس تدمر المحلي، فإنه ورغم امتداد الأزمة الى القرى والبلدات التابعة لتدمر شرق حمص فإن ظلالها لا تطول عوائل الميليشيات الإيرانية المقيمة في منازل الأهالي في الجمعيات الغربية والجمعيات الشرقية ومساكن الأعلاف ومساكن المتقاعدين.

حيث تعيش أكثر من 300 عائلة عراقية وإيرانية وأفغانية وغيرها من عائلات الميليشيات الإيرانية، في مدينة تدمر في مستوى اقتصادي جيد ودعم بمادة الغاز و محروقات التدفئة إضافة للمواد الغذائية، في الوقت الذي يعيش فيه الأهالي في تدمر وريفها أزمات اقتصادية خانقة تكللت آخرها بأزمة الغاز.

ورغم مطالبات الأهالي منذ أسبوع للمجلس المحلي بتأمين مخصصات المنطقة من الغاز المنزلي والتي تقدر بنحو 2600 أنبوبة غاز  شهرياً لصالح المؤسسة العامة للغاز، فإن المجلس أكد عدم علمه بالموضوع وأرجع التقصير إلى الإدارة العامة في حمص.

حكومة النظام السوري تفشل في حل أزمة الغاز

وتجري حكومة النظام السوري باستمرار تعديل آليات بيع المواد الأساسية عبر البطاقة الذكية، وتعلن كل فترة عن تجارب جديدة لعمليات البيع إلا أنها تفشل باستمرار بحل هذه المشكلات، في ظل شح المواد وارتفاع أسعارها، وتأخر توزيعها لأشهر عديدة.

وتشهد مناطق سيطرة النظام منذ 2019 أزمة حادة في توفير مادة الغاز، وعلى إثرها طبقت حكومة النظام آلية توزيع الغاز عبر (البطاقة الذكية) في 2020، التي فتحت الباب أمام السوق السوداء لبيعه بأسعار مضاعفة مستغلين عدم توفر أسطوانات الغاز عبر "البطاقة الذكية" وصعوبة آلية الحصول عليها.

ويشتكي المواطنون في مناطق سيطرة النظام من تأخر رسائل الحصول على المشتقات النفطية والمواد الأساسية عبر "البطاقة الذكية" باستمرار والذي يطول أحياناً لأكثر من ثلاثة أشهر، ما يضطرهم للحصول على هذه المشتقات عبر السوق السوداء حيث تباع أسطوانة الغاز هناك بأكثر من 150 ألف ليرة سورية.