فعاليات عسكرية ومدنية تنفي أنباء المصالحات في درعا برعاية حميميم

فعاليات عسكرية ومدنية تنفي أنباء المصالحات في درعا برعاية حميميم

قاعدة حيميم الجوية الروسية

تاريخ النشر: 27.03.2018 | 16:03 دمشق

تلفزيون سوريا - خاص

نفى أبو شيماء أبازيد الناطق باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص الإشاعات التي تروجها القناة المركزية لقاعدة حميميم الروسية عن إعلان معظم مناطق درعا قبولها ببرنامج المصالحة الروسي.

وقال أبازيد في تصريح خاص لموقع سوريا بأن الأخبار التي تروج لها قاعدة حميميم والنظام السوري حول قبول مناطق درعا للمصالحة عارية عن الصحة وتندرج تحت سياسة الحرب النفسية التي تقوم بها روسيا والنظام بهدف إضعاف الروح المعنوية لدى الأهالي والثوار.

وأضاف أبا زيد "إن قرى وبلدات الجنوب السوي لم تضع يدها بيد النظام أو روسيا منذ سبع سنوات وفي أحلك الظروف، ولن نتخلى الآن عن الثورة وهي تمر بأصعب الظروف ونتصالح مع نظام قاتل ومن ورائه دول مجرمة كروسيا وإيران".

وأفاد فاروق المسالمة مراسل تلفزيون سوريا في درعا بأن الأخبار التي تحاول قاعدة حميميم ترويجها عن قبول مناطق درعا للمصالحات مبنية على مصالحات مع أشخاص هم بالأصل موالين للنظام مثل بعض موظفي الدولة.

وأضاف المسالمة أنَّ معظم هؤلاء متواجدون في كنف النظام، ويوقعون على مصالحات باسم قراهم وبلداتهم وهم غير موجودين هناك أصلاً.

في حين قال مجلس عشيرة البيازيد في بيان لهم يوم أمس "تخرجُ علينا فئةٌ من الناس يدّعون أنهم من أبناءِ جلدتنا وماهم كذلك، يصرّحون تارةً ويلمحون تارةً أخرى ويقولون إنهم يريدون أن يصالحوا هذه العصابة الأسدية مزخرفاً لهم الشيطان الأمر على أنها (مصالحة وطنية) وعودة اللُحمة مع هذا النظام".

وأضاف البيان " نعلنُ نحنُ مجلس عشيرة آل الأبازيد عن تبرؤنا من هؤلاءِ الشرذمة البائسة التي تبث سمومها بين أبناءنا، ونهيبُ بالفصائل العاملة والهيئات والمحاكم الشرعية بالضربِ بيدٍ من حديدٍ على أيدي هؤلاء الخونة".

 

وكانت القناة المركزية لقاعدة حميميم الروسية قد نشرت على معرفاتها الرسمية بأن معظم مناطق درعا أعلنت قبولها ببرنامج المصالحات الروسي، وأضافت بأن إعلان ما أسمتها التنظيمات المتمردة الغير شرعية رضوخها للقوات الحكومية السورية في مدينة درعا لا يمكن اعتباره أمراً كافياً لإنهاء الصراع الدائر في المنطقة، وتعتقد بأن المنطقة تحتوي على متطرفين يتوجب القضاء عليهم بتضافر الجهود الدولية والمحلية.

كلمات مفتاحية
انضم إلى قائمتنا البريدية ليصلك أحدث المقالات والأخبار