icon
التغطية الحية

فصائل محلية تجري عملية تبادل جثث مع قوات النظام في درعا

2021.07.31 | 16:18 دمشق

36ea5640-e3e2-46ff-8406-fc7021970dae.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أجرت فصائل محلية، ليل السبت عملية تبادل جثث مع قوات النظام في محافظة درعا التي تشهد بعض مناطقها عمليات عسكرية وحصاراً للأهالي.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إن الفصائل المحلية أجرت عملية تبادل جثث مع قوات النظام الموجودة في حاجز الري القريب من مدينة درعا على الطريق الواصل بين بلدتي مزيريب واليادودة واستلموا جثثاً لأربعة شبان قتلوا يوم أمس خلال اقتحامهم حاجز الري مقابل جثة ضابط تابع للفرقة الرابعة قتل يوم أمس خلال الاشتباكات.

وأضافت المصادر أنه عرف من الجثث كلٌ من زيدان الزعبي من مدينة طفس ومحمود صولة من أبناء عشائر منطقة اللجاة وساري الزعبي من بلدة اليادودة والجثة الرابعة لشاب منشق عن قوات النظام من محافظة ريف دمشق.

وكان أهالي مدينه نوى قد عثروا مساء أمس الجمعة على جثة شاب مجهول الهوية بالقرب من حاجز تل الجابية غربي مدينه نوى، والجثة تم إعدامها ميدانيا بإطلاق نار على جميع أنحاء الجسم،والمنطقة خاضعة لسيطرة قوات النظام بشكل كامل.

وسبق أن توصلت لجان درعا المركزية ونظام الأسد برعاية روسية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في درعا صباح اليوم السبت، بحسب مصادر محلية، وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ من سقوط قتلى مدنيين ونزوح آلاف آخرين، من جراء هجمات قوات نظام الأسد على محافظة درعا في الجنوب السوري.

وشنت قوات النظام، مدعومة بميليشيات محلية، صباح أول أمس الخميس هجوماً على أحياء درعا البلد من ثلاثة محاور، استخدمت فيه جميع أنواع الأسلحة وراجمات الصواريخ وصواريخ "الفيل"، في محاولة منها لاقتحام الحي، لكن أبناء درعا البلد تصدوا للهجوم وكبدوا قوات النظام والميليشيات الموالية له خسائر.

ووثّقت تقارير صحفية وحقوقية مقتل 15 مدنياً، بينهم 6 أطفال، بقصف مدفعي لقوات النظام على مناطق متفرقة من محافظة درعا جنوبي البلاد عقب تصدي المعارضة لهجوم بهدف السيطرة الكاملة على حي درعا البلد.

ورداً على الهجوم، انتفض ريفا درعا الشرقي والغربي، حيث سيطرت مجموعات مقاتلة من أبناء المنطقة على أكثر من 20 حاجزاً وموقعاً عسكرياً لقوات النظام وأجهزة مخابراته، وتمكنوا من أسر أكثر من 100 عنصر وقتل أكثر من 10 آخرين.