icon
التغطية الحية

فصائل الجنوب تتوصل لاتفاق مع روسيا حول مصير المنطقة

2018.07.06 | 16:07 دمشق

مقاتلون من فصائل المعارضة في ريف درعا (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

توصلت فصائل الجنوب مع الجانب الروسي اليوم الجمعة إلى اتفاق يقضي بتسليم السلاح الثقيل مقابل دخول الشرطة العسكرية الروسية وانسحاب النظام من مناطق سيطر عليها مؤخراً.

وقالت مصادر مطلعة لتلفزيون سوريا، إن الفصائل وافقت على تسليم سلاحها الثقيل، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى مناطق سيطرتها لتثبيت الاتفاق دون دخول لقوات النظام.

وأضافت المصادر أن الاتفاق تضمن أيضا خروج من لم يرغب بـ "التسوية" إلى الشمال السوري، بعد تنفيذ بنود الاتفاق، ولم تذكر المصادر مزيدا من التفاصيل عن هذا البند.

ونص الاتفاق على انسحاب قوت النظام والمليشيات من أربع بلدات سيطر عليها مؤخرًا (الجيزة- الكحيل- السهوة- المسيفرة)، دون ذكر مصير بلدتي صيدا والنعيمة في الريف الشرقي اللتين سيطر عليهما النظام مؤخراً.

 كما سيتسلّم النظام النقاط الحدودية مع الأردن وخطوط التماس مع مناطق "جيش خالد بن الوليد" في حوض اليرموك، ولم يتطرق الاتفاق لريف درعا الشمالي الغربي (الجيدور) ومحافظة القنيطرة، ولفتت المصادر إلى أن تنفيذ البنود يتزامن مع وقف كامل لإطلاق النار.

وتستأنف الفصائل اليوم مفاوضاتها مع الروس بعد أربع جولات فاشلة وذلك عقب وساطة أردنية، إضافة شروط جديدة مع تقدم قوات النظام والميليشيات في ريف المحافظة الشرقي.

واستأنف الطيران الحربي الروسي وطائرات النظام غاراتها الجوية على مدن وبلدات محافظة درعا جنوب سوريا بعد إعلان "العمليات المركزية في الجنوب" فشل المفاوضات مع الوفد الروسي في مدينة بصرى الشام بعد ظهر الأربعاء.

وبدأت منذ أكثر منذ 20 يوماً، قوات النظام وميليشيات "أجنبية" مساندة لها - بدعم جوي روسي - حملة عسكرية "شرسة" على محافظة درعا (المشمولة باتفاق "تخفيف التصعيد" منذ شهر تموز عام 2017)، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 مدني نصفهم من النساء والأطفال، وخروج مشافٍ ومراكز للدفاع المدني عن الخدمة، فضلاً عن نزوح أكثر من 320 ألف مدني نحو الحدود الأردنية، والشريط الحدودي مع الجولان المحتل.