icon
التغطية الحية

فرينش هيل ينتقد إدارة بايدن ويطالب برسائل واضحة للدول المطبّعة مع النظام السوري

2023.03.24 | 10:08 دمشق

السيناتور الأميركي فرينش هيل
السيناتور الأميركي فرينش هيل
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

انتقد السيناتور في مجلس النواب الأميركي ورئيس المجموعة المعنية بشأن سوريا في الكونغرس فرينش هيل أداء إدارة بايدن في تطبيق العقوبات على النظام السوري، مطالبا في الوقت نفسه بإرسال رسائل أكثر وضوحا إلى الدول العربية بخصوص التطبيع مع الأسد.

حديث هيل جاء خلال مثول وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الخميس، أمام مجلس النوّاب في الكونغرس للحديث عن أولويات السياسة الخارجية الأميركية في العالم.

ووجه هيل أسئلته إلى بلينكن قائلا" إن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا وإيران، كلها معلومة ولا يمكن التشكيك بها ولدي خشية كبيرة من أن هذه الإدارة لا تجتهد لمكافحة التطبيع مع نظام الأسد الذي يتسلّل أكثر فأكثر إلى الأوساط الدبلوماسية. هل تؤيد هذه الإدارة أيها السيد الوزير تطبيع العلاقات مع الأسد؟".

وتساءل هيل إن كانت إدارة بايدن قد أرسلت رسائل دبلوماسية رسمية إلى تلك الدول التي تسعى للتطبيع مع النظام السوري لتوضيح الموقف الأميركي منها. في حين قال بلينكن إنه خاطب شخصيا الدول المعنية موضحا الموقف الأميركي من التطبيع.

وتابع هيل مشيرا إلى أن استمرار الحراك العربي للتطبيع مع النظام السوري يعني أن واشنطن "ترسل رسائل خاطئة". لافتا إلى سياسة الإمارات والبحرين والجزائر وعمان ومصر التي زار وزير خارجيتها دمشق ذلك أخيراً.

اقرأ أيضاً: رويترز تكشف تفاصيل اتفاق إعادة فتح السفارات بين السعودية والنظام السوري

وشدد هيل على ضرورة تطبيق قانون الكبتاغون بشكل فعال لاستهداف وعرقلة وإحباط صناعة واتّجار النظام السوري بالكبتاغون وتصديره إلى دول الخليج، وأضاف هيل "إن الكبتاغون يسمّم الناس على نطاق كبير في كل دول الخليج، وذلك سبب آخر يجعلني لا أفهم تطبيع بعض الدول الخليجية للعلاقات مع (الأسد).. لدينا 350 حالة ضبط لشحنات مخدرات في شهر شباط في الإمارات.. ضبطت 4.5 مليون حبة".

ويأتي ذلك عقب تسارع حراك الدول العربية الساعية للتطبيع مع النظام، إذ نقلت وكالة رويترز عن مصادر خاصة الخميس أن النظام السوري والسعودية اتفقا على معاودة فتح سفارتيهما، بعد قطع المملكة لعلاقتها مع النظام السوري منذ عام 2012.

يشار إلى أن النظام السوري يحاول جاهداً أن يعيد علاقاته السابقة مع الدول العربية وعلى رأسها السعودية، باعتبار أن الأبواب موصدة أمامه غربياً، في ظل إصرار الولايات المتحدة على سياستها تجاهه ومواصلة فرض العقوبات على النظام وحلفائه الإيرانيين والروس.