البث المباشر
رصد فريق تركي بقيادة مخرج الأفلام الوثائقية تحسين جيلان، الآثار التي تركها زلزال سوريا وتركيا المدمر في قاع البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل ولاية هاتاي.
ونفذ الفريق الذي يعمل بالتعاون مع قيادة خفر السواحل في منطقة البحر الأبيض المتوسط، عمليات غوص وتصوير عديدة بدءاً من منطقة صمنداغ وحتى خليج إسكندرون، وثق خلالها آثار التشققات الناجمة عن الزلزال في قاع البحر المتوسط.
آثار الزلزال المدمر في قاع البحر المتوسط
آثار الزلزال المدمر في قاع البحر المتوسط
آثار الزلزال المدمر في قاع البحر المتوسط
آثار الزلزال المدمر في قاع البحر المتوسط
آثار الزلزال المدمر في قاع البحر المتوسط
آثار الزلزال المدمر في قاع البحر المتوسط
آثار الزلزال المدمر في قاع البحر المتوسط
آثار الزلزال المدمر في قاع البحر المتوسط
آثار الزلزال المدمر في قاع البحر المتوسط
آثار الزلزال المدمر في قاع البحر المتوسط
آثار الزلزال المدمر في قاع البحر المتوسط
آثار الزلزال المدمر في قاع البحر المتوسط
آثار الزلزال المدمر في قاع البحر المتوسط
آثار الزلزال المدمر في قاع البحر المتوسط
آثار الزلزال المدمر في قاع البحر المتوسط
الأحدث
وقال المخرج تحسين جيلان، إن "الدمار تحت المياه ليس ضخماً كما حدث على اليابسة، إلا أنه يوجد دمار هناك أيضاً"، وفق ما نقلت عنه وكالة "الأناضول"، يوم الجمعة.
وبيّن مدرب الغوص المشارك في العمليات محمود إيغدة، أن منطقتي أرسوز وإسكندرون شهدتا دمارا وتشققات كبيرة ناجمة عن الزلزال، بعكس مياه منطقة الجبل الأقرع التي لم يشاهدوا فيها أي دمار.
زلازل نشطة في سوريا وتركيا
وفي 6 شباط الماضي، شهدت مناطق شمال غربي سوريا و10 مدن في جنوبي تركيا زلزالاً ثنائياً مدمراً تبعته آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، مما أودى بحياة أكثر من 50 ألفاً في البلدين، إضافة إلى دمار مادي هائل وتشرد الملايين.
وبعدئذ بنحو أسبوعين، ضرب زلزالان جديدان ولاية هاتاي جنوبي تركيا، الأول بقوة 6.4 في منطقة دفنة، والثاني بقوة 5.8 بمنطقة صمنداغ، مما أدى إلى مصرع 6 وإصابة العشرات بينهم حالات حرجة، ووصل تأثير الزلزالين إلى المناطق الحدودية السورية وشعر به سكان دمشق جنوبي البلاد.
وفي مطلع شهر آذار الجاري، قال مدير المركز الوطني لرصد الزلازل رائد أحمد، إنه من المحتمل أن تشهد المناطق السورية بعضاً من الهزات الارتدادية تتراوح شدتها بين ضعيفة ومتوسطة خلال الشهرين المقبلين.
