icon
التغطية الحية

فريق جديد لتحديد منفذي الهجمات الكيماوية في سوريا

2019.07.10 | 21:07 دمشق

 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

شكلت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فريقاً جديداً، سيبدأ تحقيقاته قريباً من أجل تحديد الجهة التي استخدمت أسلحة كيماوية في سوريا.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر خاصة قولها إن الفريق الجديد سيحقق في أنباء عن وقوع تسع هجمات بالأسلحة الكيماوية من بينها الهجوم الكيماوي على مدينة دوما.

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن لدى فريق التحقيق في الهجمات الكيماوية في سوريا، سلطات جديدة تتيح له توجيه اتهامات لمنفذي هذه الهجمات.

واقتصر سابقاً تكليف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تم تأسيسها عام 1997 على تحديد إن كانت هجمات الأسلحة الكيماوية وقعت أم لا، وليس على تحديد الجهة التي نفذت تلك الهجمات.

ويركز الفريق الجديد لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية على مواقع الهجمات الكيماوية التي لم تحدد آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية هوية منفذي الهجمات فيها، والتي تعود إلى عام 2015.

وفي حزيران الماضي شكلت الدول الأعضاء بالمنظمة فريقاً للتحقيق وتحديد هوية مستخدمي الأسلحة الكيماوية في سوريا خلال جلسة خاصة، ما أثار انقسامات سياسية كبيرة داخل المنظمة، وحددت المنظمة حاليا الأماكن التي ستجري فيها أول تحقيقاتها خلال السنوات الثلاثة القادمة.

وخلصت سلسلة تقارير آلية التحقيق الدولية إلى أن نظام الأسد استخدم غاز الأعصاب السارين والكلور كسلاحين، في حين استخدم تنظيم "الدولة" غاز الخردل في ساحة القتال.

كما توصلت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في تقرير في الأول من آذار إلى وقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية في دوما وإنه كان على الأرجح بالكلور. ولم تحدد الجهة المسؤولة عن الهجوم.