icon
التغطية الحية

فرنسا تدين الغارات على إدلب وتدعو مجلس الأمن إلى مشاورات مغلقة

2020.01.03 | 19:54 دمشق

images_20.jpg
+A
حجم الخط
-A

أدان المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفير الغارات الجوية التي يشنها نظام الأسد وروسيا على إدلب، وحذر من مغبة تدهور الأوضاع هناك.

جاء ذلك قبيل دقائق من بدء جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن دعت إليها باريس ولندن، لبحث تطورات الوضع في إدلب.

وقال دو ريفير في تصريحات صحفية "إن فرنسا دعت، بالتعاون مع بريطانيا، إلى عقد جلسة طارئة للمجلس، مع استمرار تدهور الوضع في إدلب يوماً بعد يوم، رغم الالتزام الذي أبداه بعض الشركاء الرئيسيين (في إشارة إلى نظام الأسد وروسيا)".

وأضاف: "ندين بشدة القصف الجوي الذي يشنه نظام الأسد وحلفاؤه الروس، والذي يجب أن يتوقف على الفور".

وأوضح أن بلاده تصر على الوصول الإنساني إلى إدلب وبقية نواحي سوريا، ولهذا فهي تأمل أن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفاً موحداً في هذا الصدد.

كما رد المندوب الفرنسي على أسئلة الصحفيين بشأن تداعيات اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني قائلاً "ندعو إلى منع التصعيد والعمل بغية تحقيق الاستقرار ونحث كل طرف على ذلك".

بدوره قال المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون إن بلاده تأمل في مشاورات بناءة بالمجلس بشأن إدلب.

وأضاف "قدمنا مشروع قرار إلى مجلس الأمن الشهر الماضي حول الوصول الإنساني في سوريا، ونعتقد أن مشروع القرار هذا يأتي في الوقت المناسب وهو خطوة في الاتجاه الصحيح".

كما أجاب على أسئلة الصحفيين بخصوص طرح موضوع اغتيال سليماني في مجلس الأمن قال جيون "ليس معروفا بعد ولم تتقدم أي دولة بهكذا طلب".

يذكر أن روسيا والصين عرقلتا الشهر الماضي مشروع قرار في مجلس الأمن تقدمت به الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي التفويض الذي تعمل بموجبه بحلول 10 يناير الجاري.

واستخدم البلدان حق النقض (الفيتو) الذي تتمتعان به في المجلس للحيلولة دون صدور القرار.