البث المباشر
نظّمت اليوم الأحد، مسيرة حاشدة لإحياء ذكرى سيدة سورية قُتلت على يد زوجها في الأول من نيسان الجاري، بمدينة "لوهافر" شمال غربي فرنسا.
وقالت صحيفة "باريس نورماندي" إن مجموعة من الجمعيات الفرنسية دعت إلى تجمع حاشد اليوم الأحد، في الساعة الـ11 صباحًا، أمام تمثال "الطائر الجريح" في حدائق دار البلدية، تكريما للسيدة "جاني" ضحية جريمة قتل النساء في صباح يوم الخميس الفائت، الأول من نيسان الجاري.
وكانت "جاني" (36 عاماً) قد تعرضت للطعن عدة مرات من قبل زوجها "ديسم. أ" (45 عاماً) في مبنى بشارع "دي لابيل إتوال"، أثناء محاولتها الفرار واللجوء إلى الجيران، وماتت في الطابق الثالث فوق السلّم، على الرغم من تدخل رجال الإسعاف والإنقاذ.
وأضاف المصدر أن الزوج القاتل تم القبض عليه، ووجهت إليه تهمة قتل زوجته ووضع رهن الاعتقال ريثما يخضع للمحاكمة. وللمغدورة "جاني" خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و 16 عامًا.
وأكد المصدر أن الزوج أدين من قبل بالسجن بثلاث سنوات ونصف بتهمة تعنيف زوجته وأولاده لكنهم أسقطوا حقهم عنه وطلبوا من القاضي الإعفاء عنه.
من جهتهم، أكد أقرباء الضحية للشرطة أن الرجل كان سكيراً وأن زوجته كانت دائمًا تحاول منعه من الشرب لكنها كانت تتعرض للضرب والتعنيف.
يذكر أن الزوجين ينحدران من بلدة القحطانية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وكانا وصلا إلى فرنسا عام 2016.
