icon
التغطية الحية

"فرانس 24" تنفي توظيف المذيعة في تلفزيون النظام السوري رانيا زنون

2022.07.27 | 17:59 دمشق

1
صورة نشرتها رانية زنون ثم حذفتها (فيس بوك)
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

نفت شبكة "فرانس 24" توظيف المراسلة الحربية والمذيعة في تلفزيون النظام السوري "رانيا زنون"، التي قيل إنها توظفت في القناة الفرنسية بعد أن نشرت صورة لها قبل أيام عبر حسابها في فيس بوك وخلفها لوغو القناة. ما أثار موجة استياء واستنكار سوريّة وعربية.

جاء ذلك في بيان أصدرته الشبكة اليوم الأربعاء، ونشره الصحفي ومراسل الشرق الأوسط في قناة "فرانس 24" أنطوان مريوطي في تغريدة عبر حسابه في تويتر.

1
فرانس 24 تنفي توظيف رانيا زنون

وقال البيان إن "(فرانس 24) تنفي أي تعاون مع الصحفية رانيا الزنون، وتستنكر الشائعات التي انتشرت حول تعاون محتمل بين هيئة تحرير (فرانس 24) والصحفية".

وأكد أن "زنون مراسلة تتعاون مع وكالة الصحافة الإسبانية "EFE" في سوريا، وتحدثت على هوائي القناة باللغة العربية كضيف فقط، وأن مداخلاتها كانت غير مدفوعة الأجر".

وأضاف البيان أن "قناة الخدمة العامة الفرنسية العالمية "فرانس 24"، تؤكد التزامها بحرية الصحافة وسياستها التحريرية التي تهدف إلى تقديم معلومات صادقة ومتوازنة في جميع القارات ومهتمة بتعددية وجهات النظر".

رانيا زنون تؤكد حصولها على وظيفة في "فرانس 24"

وكانت المراسلة الحربية والمذيعة في قناة "الإخبارية" التابعة للنظام السوري رانيا زنون، نشرت الأحد عبر حسابها في فيس بوك صورة لها وهي تقف أمام لوغو قناة "فرانس 24"، دون أن تعلق عليها.

وبعد نشر الصورة تلقت زنون العديد من المباركات والتهاني، من إعلاميين وصحفيين مقربين من النظام السوري، لكن ردود المذيعة على التعليقات لم تظهر أي تأكيد أو نفي لموضوع توظيفها في قناة "فرانس 24". لتقوم بعدها بحذف الصورة دون أن توضح أسباب نشرها أو حذفها.

لكن موقع "مجلة الأزمنة"، قال يوم الإثنين، إن رانيا زنون صرحت له أنها "ما تزال موجودة في العاصمة السورية دمشق وتنتظر الموافقة الرسمية من الجهات المعنية في البلاد لتكون مراسلة قناة (فرانس 24) على الأراضي السورية، وأن القناة أرسلت كتاباً رسمياً لوزارة الإعلام لاعتمادها مراسلة لها داخل سوريا".

استنكار واسع

وأثار ما أكدته المراسلة الحربية رانية زنون حول انتقالها للعمل في قناة "فرانس 24" موجة استياء واستنكار من قبل صحفيين ونشطاء إعلاميين سوريين وعرب، لكون هذه المذيعة شاركت في تغطية جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد حلال العمليات العسكرية التي شنها جيشه على العديد من المدن السوري التي ثارت ضده منذ عام 2011.

وانتقد معارضون سوريون القناة الفرنسية التي تمثل بلد يحترم مبادئ الحرية والديمقراطية، واعتبر البعض أن توظيف إعلامية تعمل في تلفزيون النظام السوري الذي عمل على تزييف الحقائق والتحريض ضد السوريين المعارضين لنظام الأسد، والتي تتبنى روايته في قمع السوريين وحربه ضدهم، يعتبر تجاهلاً للمآسي التي عانها الشعب السوري.