icon
التغطية الحية

فراس إبراهيم يحمّل الرقابة مشكلات الدراما السورية

2022.06.23 | 20:50 دمشق

fraaaaaaas-abrahym.jpg
الممثل السوري فراس إبراهيم (تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حمَّل الممثل السوري والمنتج فراس إبراهيم، أسباب فشل الدراما السوري وعدم انتعاشها على القواعد الصارمة التي وضعها مسؤولو الرقابة في التلفزيون السوري.

وقال إبراهيم لإذاعة "ميلودي" المقربة من النظام إن الرقابة وبسبب قواعدها الصارمة "جداً" رفضت أكثر من 10 نصوص في الآونة الأخيرة.

وطالب بضرورة وجود هامش لطرح مواضيع هامة، مؤكداً أن الرقابة اليوم قاسية ومن دون أي مبرر مقارنة مع السنوات الماضية والتي وجد فيها حرية أكبر بطرح المواضيع.
 

Capture_2.JPG


كما أشار فراس إبراهيم إلى أنه ليس هناك نجم أول في سوريا بل عدة نجوم، معتبراً أن فكرة النجم هي فكرة تجارية وليست قيمة فنية والمنافسة لا تكمن بالممثلين بل تكمن بالموضوع لنقول عن عمل أنه مهم.

وأضاف أنه بصدد البدء بثلاثة مشاريع وبانتظار موافقة المنصات لمباشرة التنفيذ.

فراس إبراهيم: الفنان يجب أن يكون معارضاً 

وفي حزيران الماضي قال الممثل فراس إبراهيم، إن "الفنان يجب أن يكون معارضاً ولا يصح أن يكون ابن سلطة"، مشيراً إلى أن "الفنان هو الوجه المنتقد، وطريقته في التعبير تختلف عن طريقة السلطة".

وعن ابتعاده عن الأعمال الدرامية خلال السنوات الأخيرة، قال إبراهيم خلال مقابلة تلفزيونية على قناة "سوريانا" المقربة من النظام إن سبب ابتعاده تعرضه لحادثتي سير وعملية سطو مسلح، مشيراً إلى أن حادث السير الأول تعرض له في العام 2010، على طريق محافظة درعا، وأجبره على الابتعاد عن التمثيل والبقاء بعيداً لفترة طويلة بسبب تردي حالته الصحية وتعرضه لعدة كسور.

الدراما السورية والمقاطعة العربية

قبل عام 2011، حققت الدراما السورية قفزات نوعية. لكنّها سرعان ما فقدت بريقها لاحقاً خصوصاً بعد العزلة من جراء تراجع الإنتاج والمقاطعة من جهة وهجرة العديد من الممثلين والتقنيين خصوصاً إلى مصر والإمارات.

وكانت جامعة الدول العربية علقت عام 2012 عضوية النظام السوري. وقطعت دول عربية عدة، من أبرزها الإمارات والسعودية، علاقاتها مع دمشق، في حين أبقت أخرى بينها الأردن على اتصالات محدودة بين الطرفين. وشكّلت سلطنة عمان استثناء بين الدول الخليجية.

وعُرض خلال موسم رمضان الحالي، على شاشات محلية وعربية، نحو عشرين مسلسلاً سورياً، بينها الاجتماعي والدرامي والتاريخي والكوميدي.