icon
التغطية الحية

فاطمة شاهين: تم دمج 150 ألف طفل سوري في التعليم التركي بغازي عنتاب

2021.06.15 | 23:50 دمشق

57afad10eb10bb1a58d33d5c.jpg
 غازي عنتاب ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

قالت فاطمة شاهين رئيسة بلدية غازي عنتاب التركية، إنهم قاموا بدمج 150 ألف طفل سوري في التعليم التركي في مدينة غازي عنتاب التي تعتبر أسرع المدن التركية في دمج الأطفال السوريين حيث وصلت النسبة إلى 95% من الأطفال السوريين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته شاهين بحضور وسائل إعلام تركية وسورية من بينها تلفزيون سوريا، خلال زيارتها لمقر قناة Mega TV التركية ولقائها مع منسقها العام السيد عارف كورت رئيس رابطة الصحفيين الأتراك في غازي عنتاب.

وبحسب مراسل تلفزيون سوريا فقد أكدت شاهين خلال المؤتمر على دمج اللاجئين السوريين في نظام الصحة، رغم أن العالم أجمع يحارب وباء كورونا في الوقت الذي تم تقديم الرعاية الصحية للسوريين في المدينة، وشددت على أنهم يقومون بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني السوري وممثليهم.

وبخصوص الدعوات العنصرية ضد السوريين التي يتم إطلاقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أوضحت شاهين أن الإنسان عدو ما يجهل وعندما تزداد الجوانب المشتركة ستنكسر هذه الحواجز بين السوريين والأتراك وتنتهي معها النظرة المسبقة، ومن ينادي بعودة السوريين وإرسالهم إلى بلدهم هم أناس لا يعرفون السوريين، ولا يدرس أولادهم مع الأطفال السوريين، ولا يعملون إلى جانب السوريين، وليس لديهم جيران سوريون.

وأوضحت أنهم يقومون بعمل مشاريع اجتماعية تستهدف الأطفال والنساء، كما تم إجراء ورشات اجتماعية بين السوريين والأتراك وكان لذلك أثر إيجابي حيث بدأ الطرفان  بتجربة أطعمة بعضهم البعض ويشكون همومهم لبعضهم البعض، وهو الطريق الصحيح في الوصول إلى الانسجام بين الطرفيين وقالت "لا ننسى أننا أبناء جغرافية واحدة وتجمعنا عناصر كثيرة أكثر من تلك التي تفرقنا".

ودعت شاهين السوريين للالتزام واحترام الثقافة والعادات الاجتماعية في المدينة، والعزم والإصرار على الاندماج في المجتمع والمشاركة في كل الأنشطة والفعاليات التي تقام في الولاية.

وبخصوص الحديث عن المنطقة الآمنة التي تم التطرق لها خلال المحادثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي جو بايدن أكدت شاهين أن قرار إرجاع السوريين إلى المناطق الآمنة لا يمكن أن تتخذه هي كونها رئيسة بلدية، وهذا القرار يتم اتخاذه من قبل جهات تركية عليا، ولكن أي قرار إرجاع لا يتم اتخاذه إلى بعد تطهير تلك المناطق من أي تهديد قد تشكله أي مجموعة إرهابية على المدنيين.