icon
التغطية الحية

غير مجدٍ.. غرفة السياحة تنتقد قرار محافظ طرطوس للتصدي لكورونا

2021.01.08 | 10:12 دمشق

81711198_2567595216658165_6318547232068993024_o.jpg
مقهى في مدينة طرطوس - (سوشل ميديا)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

انتقد أمين سر اتحاد غرف السياحة التابعة لحكومة النظام "يوسف مويشة" قرار محافظ  طرطوس بإغلاق المقاهي والمطاعم في وقت محدد، للتصدي لانتشار فيروس كورونا، واصفاً القرار بغير العادل.

وبحسب مانقلت "صحيفة تشرين" الموالية عن "مويشة" أن القرار الذي اتخذته "لجنة الطوارئ المركزية" المكلفة بالتصدي لفيروس كورونا في طرطوس لا يتوافق مع قرارات الفريق الحكومي ويفتقر للعدالة والمساواة.

وتابع أن قرار تحديد وقت لإغلاق المطاعم والمقاهي لن يحقق النتائج المرجوة في ظل استمرار عمل "بؤر انتشار الفيروس الأخرى" وأبرزها وسائل النقل العام، والمدارس، والجامعات، بالإضافة إلى مراكز توزيع الخبز والصرافات والملاعب والندوات ".

وقال إن قرار إغلاق المقاهي الساعة الـ 7 مساءً والمطاعم الـ 12 ليلاً، يفتقر إلى العدالة، مؤكداً عدم جدواه الصحية لأن جميع هذ المنشآت ملتزمة "بنسب الإشغال ومنع تقديم النرجيلة".

وأشار إلى أن محافظة طرطوس هي الوحيدة من جميع المحافظات اتخذت قرار إغلاق المقاهي والمطاعم في ساعة محدة، وأن هذا القرار سيكون له انعكاسات سلبية على فرص العمل التي توفرها هذه المنشآت وعلى أصحابها.

وأصدر محافظ طرطوس التابع لحكومة نظام الأسد "صفوان أبو سعدى" أول أمس الأربعاء، قراراً يقضي بإغلاق "الكافتيريات" والمقاهي عند الساعة  الـ 7 مساءً، وإغلاق المطاعم ومحال الوجبات السريعة عند الساعة 12 ليلاً.

وكلف مديرية السياحة بمتابعة تطبيق تعميم وزارة السياحة المتعلق بمتابعة الإجراءات الوقائية في المنشآت السياحية المصنفة وغير المصنفة، ومدى التزامها بالإجراءات الاحترازية بما فيها منع تقديم النرجيلة.

وكان " أبو سعدى" أصدر قراراً في شهر كانون الأول الفائت، بإلغاء جميع التراخيص للحفلات والسهرات المعطاة في فترة الأعياد القادمة، وإيقاف كل النشاطات الرياضية في المحافظة حتى إشعار آخر، للتصدي لانتشار فيروس كورونا.

وأعلن المدير العام للهيئة العامة لمشفى "الباسل" في طرطوس إسكندر عمار، الشهر الفائت، أن الإصابات بكورونا في خط تصاعدي، وأن عدد الذين يراجعون المشفى يومياً يصل لنحو 55 حالة مشتبهاً بها بالإصابة بفيروس كورونا، إلا أنه يتم قبول نحو 20 منهم فقط.

اقرأ أيضاً: معالم الإهمال الحكومي لمواجهة كورونا بدأت تظهر بقوة في الساحل

اقرأ أيضاً: طرطوس.. إصابات كورونا بازدياد والمشفى يستقبل نصف المرضى فقط

ويحاول نظام الأسد إصدار قرارات تهدف إلى الحد من تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرته إلا أنه لم يقدم أي حلول تنهي أزمة المواصلات، والطوابير على محطات الوقود، والمخابز، والمؤسسات الغذائية، التي تفتقر إلى أدنى وسائل الوقاية من الإصابة بالفيروس.