icon
التغطية الحية

غير بيدرسن يبحث الشأن السوري على هامش اجتماعات الأمم المتحدة

2022.09.27 | 11:38 دمشق

اجتماع المعارضة السورية مع الأمم المتحدة
أكد المبعوث الأممي على ضرورة معالجة الصراع السوري بطريقة شاملة بما يتوافق مع القرار 2254 - تويتر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أجرى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، لقاءات مع المعارضة السورية وممثلي دول معنية بالشأن السوري، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

لقاء "بناء" مع بدر جاموس

وقال بيدرسن إنه أجرى لقاء "بناء" مع رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، بدر جاموس، مشدداً على أنه "من المهم التأكد من أن القضايا التي تواجه السوريين هي في صدارة أي عملية سياسية".

وفي تغريدة عبر "تويتر"، أكد المبعوث الأممي على ضرورة "معالجة الصراع السوري بطريقة شاملة، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

وأمس الإثنين، أجرى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، ونائبته للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، وفريق عملها، ومبعوثه الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، اجتماعاً مع المعارضة السورية، ضم كل من رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، ورئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، والرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية، هادي البحرة، وعضوي اللجنة إبراهيم برو وفدوى العجيلي.

وقبل يومين، أعلن رئيس هيئة التفاوض السورية أنه أكد للمبعوث الدولي، خلال لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على "ضرورة بذل جهد حقيقي لتطبيق القرار 2254، وعدم إضاعة الوقت بالتفاصيل"، مضيفاً أن "الشعب السوري ينتظر خطوات حقيقية وفعالة تنهي معاناته وآلامه".

وأشارت هيئة التفاوض إلى "ضرورة الاستمرار بالجهود الدولية من أجل إطلاق سراح المعتقلين ومعرفة مصير المغيبين، وتفعيل عملية المساءلة والمحاسبة بخصوص الجرائم المرتكبة في سوريا"، مشددة على "أهمية بقاء العقوبات على النظام السوري، وعدم تمويل إعادة الإعمار قبل إنجاز الحل السياسي العادل، الذي يحفظ كرامة السوريين ويعيدهم إلى مناطقهم الأصلية".

بيدرسن مع عبد اللهيان.. الإرهاب ومحاربة العقوبات

واجتمع المبعوث الأممي مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وبحث معه آخر المستجدات في سوريا بما في ذلك "الإرهاب ومحادثات اللجنة الدستورية ومحاربة العقوبات وإرسال المساعدات الإنسانية للشعب السوري"، وفق تغريدة نشرها حساب الحكومة الإيرانية.

لبنان والأردن.. المعاناة الإنسانية وأزمة النزوح

كما شدد المبعوث الأممي، خلال لقاء أجراه مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بو حبيب، على أن "سوريا لا تزال أزمة إنسانية وأزمة نزوح هائلة".

وأشار بيدرسن إلى أن "السوريين والمنطقة يحتاجون إلى دعم كامل من المجتمع الدولي"، مؤكداً على أن هناك حاجة "أكثر من أي وقت مضى للمضي قدماً وفق القرار 2254".

أما وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، فقد أشار بيدرسن إليه خلال لقاء جمعهما ركّزا فيه على "المعاناة الإنسانية وأزمة النزوح المستمرة، ومبادرة خطوة مقابل خطوة، وغيرها من مجالات الاهتمام الحرجة"، معرباً عن "تقديره لدعم مهمته في سوريا".

وفي وقت سابق، قال غير بيدرسن، في مقابلة أجراها معه موقع "المونيتور" الأميركي، قال بيدرسن "وظيفيتي هي تذكير المجتمع الدولي بأن سوريا في أزمة مستمرة"، مشيراً إلى أن الأزمة السورية هي "أولاً وقبل كل شيء أزمة ذات أبعاد ملحمية للشعب السوري، وللبلدان المجاورة التي تضم أعداداً كبيرة من اللاجئين".

وأشار المبعوث الأممي إلى سوريا إلى أنه في سوريا "لا توجد ضمانات على الإطلاق"، مؤكداً على أنه "إذا لم نتحرك نحو وقف إطلاق نار على الصعيد الوطني في سوريا، وإذا لم نعد العملية السياسية إلى مسارها الصحيح فإن الأمور يمكن أن تنهار مرة أخرى".