icon
التغطية الحية

غير بيدرسن: على أصحاب المصلحة العمل معاً لإنهاء الصراع في سوريا

2022.01.19 | 09:27 دمشق

image1170x530cropped.jpg
سيحضر بيدرسن جلسة مجلس الأمن حول سوريا في 26 كانون الثاني لتقديم إحاطة حول آخر التطورات - UN Photo
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شدد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، على "حاجة أصحاب المصلحة الرئيسيين إلى العمل معاً بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، لإنهاء الصراع في سوريا تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2254".

ووفق المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، فإن بيدرسن أجرى محادثات خلال هذا الأسبوع مع الأطراف الدولية والإقليمية، وذلك قبيل إحاطة مرتقبة له الأسبوع المقبل أمام مجلس الأمن، مشيراً إلى أنه "استكشف مع جميع محاوريه إمكانات إحراز تقدم في اللجنة الدستورية، إضافة إلى مجموعة أوسع من القضايا خطوة بخطوة".

وفي مؤتمر صحفي، قال دوجاريك إن بيدرسن التقى في طهران مع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وغيره من المسؤولين الإيرانيين الرفيعي المستوى، كما اجتمع في العاصمة القطرية الدوحة مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفق موقع الأمم المتحدة.

وأضاف أن بيدرسن التقى في الدوحة برئيس "هيئة التفاوض السورية"، أنس العبدة، وأجرى مباحثات وصفها المبعوث الأممي بأنها "صريحة ومفتوحة".

وأوضح دوجاريك أن بيدرسن سيعود إلى جنيف في سويسرا، وسيواصل عمله هناك قبل التوجه إلى بروكسل، الإثنين المقبل، لمناقشة هذه القضايا مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وبعد ذلك سيحضر بيدرسن جلسة مجلس الأمن حول سوريا في 26 كانون الثاني الجاري، حيث سيقدم إحاطة حول آخر التطورات.

وكان المبعوث الأممي أعرب، في إحاطته الشهر الماضي أمام مجلس الأمن، عن أمله في "أن نتمكن في العام القادم من العمل على خطوات ملموسة نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254".

وقال إن "الوضع الراهن ينطوي على العديد من المخاطر، وسيكون من الحماقة فقط إدارة مأزق غير مقبول ومتدهور"، مشدداً على أن "الحقائق التي تواجه جميع الأطراف يجب أن تعزز المصلحة في التسوية، وتفتح الفرص لخطوات ملموسة إلى الأمام على المسار السياسي".

وبعد ست سنوات من اعتماده في منصبه، قال بيدرسن إنه "لا يزال أمامنا، مع الأسف، كثير من العمل الذي ينبغي فعله في سبيل تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، بشكل يخفف من معاناة الشعب السوري، ويلبي تطلعاته المشروعة، ويعيد لسوريا وحدتها وسيادتها".