icon
التغطية الحية

غوارديولا يعتذر عن مزحة حول "إيذاء النفس" بعد تعادل مانشستر سيتي مع فينورد

2024.11.27 | 20:37 دمشق

آخر تحديث: 27.11.2024 | 20:39 دمشق

بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي (انترنت)
بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي ـ (إنترنت)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أثار جدلاً بتصريح حول جرح على أنفه بعد مباراة في دوري أبطال أوروبا، حيث قال إنه "أراد أن يؤذي نفسه"، مما أثار تساؤلات حول جديته في التعامل مع قضية حساسة.

- بعد الانتقادات، أوضح غوارديولا عبر منصة "إكس" أن الجرح كان نتيجة خدش غير مقصود، مؤكدًا أنه لم يكن ينوي التقليل من أهمية مشكلة إيذاء النفس.

- دعا غوارديولا إلى زيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية وأهمية دعم المتضررين، مشيرًا إلى أهمية الخطوط الساخنة التي تديرها المنظمات الخيرية.

قال بيب غوارديولا، مدرب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، إنه لم يكن ينوي التقليل من أهمية مشكلة نفسية خطيرة تتعلق بإيذاء النفس، وذلك في أعقاب تصريح أثار جدلاً بعد مباراة فريقه أمام فينوورد الهولندي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وعقب المباراة التي انتهت بالتعادل، تلقى غوارديولا سؤالاً من أحد الصحفيين حول جرح بدا واضحاً على أنفه، ورد المدرب البالغ من العمر 53 عاماً بإجابة أثارت استغراب الحاضرين، إذ قال: "لقد جرحت نفسي باستخدام إصبعي وأظافري".

وأضاف: "أردت أن أؤذي نفسي"، وقوبل التصريح  بصمت في البداية، لكنه سرعان ما أثار تساؤلات حول إذا ما كان غوارديولا يدلي بمزحة غير لائقة حول قضية حساسة.

التوضيح عبر وسائل التواصل الاجتماعي

بعد ساعات من انتشار التصريح وتلقيه انتقادات من متابعي كرة القدم والجمهور العام، لجأ غوارديولا إلى منصة "إكس"  اليوم الأربعاء لتقديم توضيح حول ما قاله. وكتب: "لقد فوجئت بسؤال في نهاية المؤتمر الصحفي الليلة الماضية عن خدش ظهر على وجهي، وشرحت أن ظفراً حاداً تسبب في ذلك عن طريق الخطأ".

وأضاف: "لم يكن المقصود من إجابتي بأي حال من الأحوال التقليل من أهمية مشكلة إيذاء النفس الخطيرة للغاية، أدرك أن هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية يومياً".

بيب

دعوة لدعم الصحة النفسية

واستغل غوارديولا الفرصة لتسليط الضوء على أهمية التوعية بقضايا الصحة العقلية وضرورة تقديم الدعم للمحتاجين، وقال في بيانه: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لتسليط الضوء على إحدى الطرق التي يمكن للمتضررين من خلالها طلب المساعدة، وذلك عن طريق الاتصال بالخطوط الساخنة التي تديرها المنظمات الخيرية المتخصصة".