icon
التغطية الحية

"غضب الزيتون" تتبنى تفجير "المفخخة" في مدينة عفرين

2019.07.13 | 16:07 دمشق

إسعاف مدنيين مصابين بتفجير"مفخخة" في مدينة عفرين - 11 من تموز (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تبّنت "وحدات حماية الشعب - YPG" (المكّون الأساسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"/ قسد)، أمس الجمعة، تفجير السيارة "المفخخة" التي استهدفت مدينة عفرين (الحدودية مع تركيا) شمال غرب حلب، يوم الخميس الفائت، وأوقعت ضحايا مدنيين.

وأعلنت غرفة عمليات "غضب الزيتون" (التي شكّلتها "YPG" ردّاً على عملية "غصن الزيتون" في عفرين)، مسؤوليتها عن تفجير "المفخخة" في حي "ترندة" بمدينة عفرين، زاعمةً أنها استهدفت حاجزاً لـ الشرطة العسكرية و"الجبهة الشامية" التابعتين للجيش الوطني في عفرين.

وادّعت "غضب الزيتون" في بيانها الذي نشرته - وكالة "هاوار" المقرّبة مِن "YPG" -،  أن "التفجير أسفر عن مقتل 16 وإصابة 19 آخرين مِن صفوف فصائل المعارضة"، وأن هذا التفجير يأتي ضمن "الأعمال الانتقامية" ضد ما قالت إنه "الاحتلال التركي" في مناطق الشمال السوري، على حدِّ وصفها.

بدورها، أكّد الدفاع المدني في عفرين، أن تفجير السيارة "المفخخة" في المدينة، أدّى إلى مقتل 12 مدنياً وجرح 43 آخرين (بينهم أطفال ونساء)، إضافةً إلى دمار كبير وحرائق كبيرة في الأبنية  السكنية القريبة مِن مكان التفجير.

وعلّق (الائتلاف الوطني لـ قوى الثورة والمعارضة السورية) على تفجير عفرين قائلاً إنَّ "الهجوم الإجرامي الذي ضرب مركز مدينة عفرين، تزامن مع هجمات أخرى على أحياء مدينة الحسكة، في مشهد مشابه يكشف أن المنفذ واحد، وأن الإرهاب ورعاتهِ وأدواته هم نوعية واحدة".

وسبق أن تبنّت "غضب الزيتون"، منتصف شهر كانون الأول مِن العام المنصرم، تفجيراً ممثلاً قرب سوق الهال في مدينة عفرين، أودى بحياة سبعة مدنيين إضافةً لـ جرح 15 آخرين جلّهم مِن أبناء المدينة.

وتتبنى غرفة عمليات "غضب الزيتون" - بشكل متكرر - العديد مِن عمليات الاغتيال بحق ناشطين ومدنيين بتهمة "التعامل" مع الجيش الحر والقوات التركية، إضافةً لـ عمليات عسكرية ضد مقاتلي "الحر" والجنود الأتراك في منطقة عفرين، ومناطق أخرى شمال وشرق حلب.

اقرأ أيضاً.. "YPG": قتلنا جندياً تركياً واثنين لـ"الحر" في عفرين (فيديو)

يأتي ذلك - حسب ما ذكر المركز الإعلامي لـ "YPG" -، في إطار سلسلة مِن العمليات الأمنيّة التي تنفذها "وحدات حماية الشعب" ضد فصائل الجيش الحر والقوات التركية في منطقة عفرين، التي سيطرت عليها الفصائل بالاشتراك مع الجيش التركي ضمن عملية "غصن الزيتون"، منتصف شهر آذار  مِن العام الفائت.