
فتحت فصائل الجيش السوري الحر المشاركة إلى جانب القوات التركية في عملية "غصن الزيتون"، اليوم الإثنين، طريقا بريا يصل مناطق سيطرة "الحر" في ريف حلب الشمالي بالغربي، بعد انقطاع دام عامين.
وذكرت وكالة الأناضول التركية، أن الجيشين التركي والسوري الحر سيطرا على قريتي "سنارة الفوقاني وسنارة تحتاني" غربي منطقة عفرين، وقطعا اتصال "وحدات حماية الشعب" بالحدود التركية هناك بشكل كامل من شمالي عفرين وغربها.
وبهذا التقدم الجديد تضمن فصائل الجيش الحر مرة أخرى اتصالا بريا بين مناطق ريف حلب الشمالي ومناطق الريف الغربي وصولاً إلى محافظة إدلب، والتي قُطعت في شباط عام 2016، عقب تقدم قوات النظام السوري شمال حلب وفك الحصار عن بلدتي "نبل والزهراء".
وسيطرت فصائل "غصن الزيتون" في وقت سابق اليوم، على قرية "قرمنلق" التابعة لناحية الشيخ حديد جنوب غربي عفرين، باشتباكات مع "وحدات حماية الشعب" المدعومة أميركياً، كما فتحت الفصائل أمس الإثنين، طريقا عسكريا بين بلدتي بلبل وراجو لإيصال الإمدادات العسكرية بين المنطقتين.
ونشرت غرفة عمليات "غصن الزيتون" على معرّفها الرسمي في "تويتر" صباح اليوم، خريطة تظهر تقدم فصائل الجيش الحر والاقتراب من فتح الطريق بين محوري بلدتي الشيخ حديد جنديرس جنوب غربي عفرين، بعد معارك مع "وحدات حماية الشعب".
وبدأت القوات التركية بالاشتراك مع فصائل من الجيش الحر مساء يوم السبت 20 من شهر كانون الثاني الفائت، عملية عسكرية تحت اسم "غصن الزيتون" ضد "وحدات حماية الشعب" في منطقة عفرين، وتمكّنت منذ ذلك الوقت من السيطرة على نحو 115 نقطة بينهما بلدة بلبل الاستراتيجية، و 87 قرية، وست مزارع، و20 جبلا وتلة، وقاعدة عسكرية واحدة لـ"الوحدات".