icon
التغطية الحية

غرفة تجارة حماة: سنزود الأسواق بالكهرباء خلال ساعات المساء

2021.02.11 | 10:08 دمشق

11814.jpg
النظام سيصل التيار الكهربائي إلى أسواق حماة - (إنترنـت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس "غرفة تجارة حماة"، عبد اللطيف شاكر، إن شركة الكهرباء في المدينة "ستزود" الأسواق بالتيار الكهربائي خلال ساعات المساء.

وأضاف، بحسب ما نقلت صحيفة "الوطن" الموالية، أمس الأربعاء، أنه سيتم تزويد أسواق مدينة حماة بالتيار الكهربائي بدءاً من الساعة الـ 5 وحتى الـ 8 مساءً، بهدف أن تبقى المحال التجارية مفتوحة، بدلاً من إغلاقها قبل غروب الشمس.

وأشار إلى أن هذا القرار جاء بعد مباحثات مجلس إدارة "الغرفة" مع محافظ حماة، محمد طارق كريشاتي، الذي وجه شركة الكهرباء "بضرورة" إيصال التيار الكهربائي إلى الأسواق في الساعات التي تم الاتفاق عليها.

وبيّن أن هذا الإجراء "يهدف إلى عودة الحياة التجارية إلى أسواق المدينة في ذلك الوقت الذي يعتبر حيويا، وتفعيل الحركة الاقتصادية في المحافظة".

وكان مدير الشركة العامة للكهرباء في محافظة حماة أحمد اليوسف، أعلن مطلع الشهر الجاري، أن تحسن واقع الكهرباء في المحافظة سيتم عندما "يخف استهلاك التيار الكهربائي، الأمر الذي سيزيد التوليد وعندها تتحسن الكهرباء".

وأوضح أن قلة "الاستطاعة المزودين بها"، أدت إلى ازدياد ساعات تقنين التيار الكهربائي، وأنه يتم توزيع كمية الكهرباء الموجودة على عموم المحافظة، وأن واقع تقنين التيار الكهربائي يشمل جميع محافظة حماة.

وكان مصدر في قطاع النفط قال لصحيفة "الوطن"، في تشرين الثاني الفائت، إن سبب التقنين لا تتحمله وزارة النفط لأنها تسلم مخصصات وزارة الكهرباء من الغاز ومادة الفيول.

وتتسلم محطات توليد الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء يومياً عشرة ملايين متر مكعب من الغاز وسبعة آلاف طن من الفيول من وزارة النفط وهناك إمكانية لتسليمها مزيدا من مادة الفيول.

اقرأ أيضاً: تقنين الكهرباء يتواصل في حماة وساعات القطع قد تزداد

اقرأ أيضاً: تقنين الكهرباء في حماة.. ليل معتم ونهار بارد

وأرجع "المصدر" حينئذٍ سبب زيادة ساعات التقنين إلى "الوضع الفني السيئ للعديد من المحطات التي تحتاج للصيانة إضافة لوضع محطات التحويل والشبكات السيئة التي تحتاج أيضاً للصيانة والتأهيل".

ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام منذ سنوات من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، لكن ساعات التقنين زادت كثيراً خلال فصل الشتاء، ما زاد من معاناة المواطنين المنهكين أصلاً بسبب الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.